حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان 2021

حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان 2021

رد العلماء من خلال البرامج التلفزيونية على الاسئلة الواردة عبر منصات التواصل الاجتماعي على حكم قراءة سورة يس في ليلة النصف من شعبان بالتزامن مع اقترابها لا كسب تلك اليوم من قبل المسلمون في كافة دول العالم.

وزاد عبر محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية البحث عن افضل الاعمال المستحبة في ليلة نصف شعبان 2021، وحكم قراءة سورة يس، حيث يستقبل المسلمون منتصف شهر شعبان وسط ظروف استثنائية هذا العام.

إقرء/ي أيضا..ليلة النصف من شعبان - دعاء ليلة النصف من شهر شعبان 1442

واجمع العلماء أن كافة الاحاديث الوردة ضعيفة وبدعة وقوله في الحديث: «وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»، والبدعة هي الفعلة المخالفة للسنة، سميت البدعة لأن قائلها ابتدعها من غير مقال إمام، وهي الأمر المحدث الذي لم يكن عليه الصحابة والتابعون.

أما عن قراءة سورة ياسين في هذه الليلة فقد قال العلماء إن هذا من البدع، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وقوله في الحديث: «وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة».

وكشفت الحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن غرة شهر شعبان للعام الهجري الحالي (1442) ستوافق يوم الأحد (14 مارس الحالي)، وعدته ستكون 30 يومًا.

وقال رئيس المعهد الدكتور جاد القاضي، اليوم الثلاثاء، إن هلال شهر شعبان سيولد مباشرة في الساعة الثانية عشرة و21 دقيقة صباحًا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة يوم السبت 29 رجب الحالي، الموافق 13 مارس الحالي (يوم الرؤية).

وأضاف القاضي أن الهلال الجديد سيبقى في سماء كل من مكة المكرمة لمدة 8 دقائق، والقاهرة لمدة 6 دقائق بعد غروب الشمس في يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية سيبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح ما بين 5 و8 دقائق، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال بعد غروب الشمس لمدد تتراوح ما بين 1و17 دقيقة، ماعدا طهران بإيران فيغرب فيها الهلال مع غروب الشمس.

وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان. ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء - بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى. ولأنه ورد فيها عدة أحاديث نبوية تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد