(بالصور)القدس تعلن الاضراب والحداد 3 ايام

القدس /سوا/ يعم مدينة القدس وضواحيها، اليوم السبت، الإضراب التجاري الشامل حداداً على روح الشهيدعلي أبو غنام (17) عاما من بلدة الطور والذي تم اعدامه فجر اليوم على حاجز الزعيم شمال شرق المدينة.

وأعلن المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان،الاضراب الشامل اليوم في المدينة والحداد ثلاثة أيام على روح الشهيد علي ابو غنام، معاهدة جماهير شعبنا العظيم تمسكها بأهداف الشهداء الذين ينيرون لنا درب الحرية والاستقلال بدمائهم الزكية.

ودعا عليان، كافة ابناء مدينة القدس الى أوسع مشاركة في تشيع جثمان ابنهم وشهيدهم البار ابو غنام، رافضا كافة الاملائات والشروط المجحفة التي تضعها قوات الاحتلال لدفن الشهيد، وهذا ان دل على شيئ فهو يدل على مدى خوفهم من الاحتكاك والمواجهة المباشرة وغضب الشارع المقدسي.

وطالب عليان، مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والسريع من خلال منظومة القوانين الدولية. وفي الختام اعلنت حركة فتح في القدس

وكما ادان عليان اغتيال الشهيد الشبل أبو غنام "16 عاما" من بلدة الطور شرقي القدس المحتلة، على يد جنود الاحتلال الذين اطلقوا عليه الرصاص من مسافة صفر على حاجز زعيم العسكري. وحمل عليان حكومة الاحتلال كافة المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء.

وأكد أن حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية فشلت فشلا ذريعا في تركيع اشبال القدس ضمن سياستها العنهجية باعتقالهم، فدأبت الى اعادة ممارستها لسياسة الاغتيال.

واعتبر ان هذه الجريمة النكراء هي مثالا للعربدة الصهيونية وأن ما يجري في مدينة القدس المحتلة يعبر عن العقلية الاجرامية الصهيونية التي لم تكف يوما عن استباحة دماء الشعب الفلسطيني. 

واضاف" ان استهداف المقدسيين من شبان مارة و سائقيين ما هو الا تعبير عن حالة الخوف والرعب الذي يعيشه جنود الاحتلال، واستباحتهم للقتل العمد تحت حجج واهية، مستخدمة بذلك الكذب والتزوير لتبرئة جنودها وقواتها".

واشار عليان ان عملية اغتيال الاطفال هو انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية، وخاصة بعد طلب دولة فلسطين الانضمام للعديد من المعاهدات لحماية حقوق الانسان والأطفال، وأن استهتار حكومة الاحتلال بهذه المواثيق والمعاهدات وضربها بعرض الحائط شأنها أن تزيد من حالة التوتر في المنطقة.

واشترطت مخابرات الاحتلال على عائلة الشهيد علي سعيد أبو غنام 17 عاما،ان موعد تسليم جثمان الشهيد لها سيكون خلال الساعات القادمة ولكن بشرط هو وجود 20 شخصا فقط في التشييع.

ورفض والد الشهيد الشرط وطلب باستلام الجثمان دون أي قيود وشروط اسرائيلية.

وقال والد الشهيد في تصريحات صحفية أن قوات ومخابرات الاحتلال استدعته للحضور الى حاجز زعيم العسكري، للتعرف على جثمان نجله الذي كان موضوعا “بكيس أسود”، ثم اقتيد الى مركز شرطة المسكوبية.

وأوضح والد الشهيد ان شرطة الاحتلال منعته من الكشف عن جثمان ابنه، ولم يعلم مكان اصابته أو عدد الرصاصات التي أدت الى استشهاده.

وأضاف الوالد ان مخابرات الاحتلال ادعت خلال التحقيق معه ان ابنه حاول “تنفيذ طعن لجنود الاحتلال المتواجدين على حاجز زعيم، وكان يحمل “بلطة” بيده، وتم اطلاق النيران عليه.

ونفى الوالد التهمة الموجهة ضد نجله.

وأضاف الوالد انه سيتم اجراء فحص “DNA” لابنه للتأكد من هويته لأنه لم يكن يحمل أوراقه الشخصية، مؤكدا انه رفض اجراء تشريح لجثمان نجله.

يذكر ان أبو غنام استشهد أمس في القدس بعد ان اطلق الاحتلال عليه الرصاص زاعما انه كان ينوي تنفيذ عملية طعن أثناء مروره عبر حاجز الزعيم شرق مدينة القدس.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت منزل الشهيد، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، بالتزامن مع احتجاز والده في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد