"بن العيزر" يعلن انسحابه من التنافس على رئاسة إسرائيل

القدس / سوا/ أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن عضو الكنيست "بنيامين بن العيزر" أعلن عصر اليوم عن انسحابه من التنافس على رئاسة الدولة في ظل تحقيق الشرطة الجاري معه بتهمة تلقي اموال خلافاً للقانون.

وأضافت الإذاعة العامة أن الشرطة الإسرائيلية قامت أمس الجمعة، باستجواب عضو الكنيست من حزب العمل والمرشح للرئاسة "بنيامين بن اليعازر" تحت طائلة الانذار في مكاتب وحدة مكافحة الإجرام في الشرطة للاشتباه فيه بتلقي اموال بشكل مخالف للقانون, وذلك قبل الانتخابات لرئاسة الدولة بأربعة ايام.

وأشارت إلى أن القضية تخص تمويل شقته السكنية، فيما استمر التحقيق مع النائب بن اليعازر 5 ساعات, وقد تم استجوابه في اعقاب ورود معلومات بهذا الشأن إلى المستشار القانوني للحكومة "يهودا فاينشتاين" الاسبوع الماضي.

وتشتبه الشرطة أن "بن العيزر" قد تلقى ملاين الشوكل بشكل غير قانوني من عدة اشخاص, من بينهم رجل الاعمال "أفراهام تنكشفلي", وقد اعتقل مؤخراً بتهمة التورط في قضية فساد في ميناء أسدود، كما جرى التحقيق معه حول تحويل أموال لبن إليعيزر.

وادعى بن إلعيزير، في بيان صادر عنه، أنه يتعرض لـ"اغتيال موضعي" خلال تنافسه على منصب الرئاسة, كما ادعى أنه واجه حملة تشهير عنيفة منذ أن أعلن عن ترشحه للمنصب.

وجاء من مكتب النائب بن اليعازر أن توقيت استدعائه للاستجواب مثير للدهشة وأنه وصل الى مكاتب وحدة الشرطة بعد استدعائه بعشرين دقيقة وزود الشرطة بجميع المعلومات المتوفرة لديه.

وأكد مكتب بن اليعازر أنه يسعى إلى استكمال النظر في القضية في أسرع وقت ممكن بغية عرض الحقيقة على الجمهور.

يشار إلى إنه تقدم ستة مرشحين رسمياً لرئاسة دولة "اسرائيل" خلفاً للرئيس المنتهية ولايته شمعون بيرس، للانتخابات في العاشر من حزيران/يونيو, وهم رئوفين ريفلين وبنيامين بن اليعازر وداليا دورنر ومئير شطريت وداليا ايتزيك ودانيال شختمان للانتخاب في العاشر من حزيران/يونيو.

يذكر أن منصب رئيس الدولة في اسرائيل فخري فيما السلطات التنفيذية تتركز في يدي رئيس الوزراء, لكن الرئيس يكلف بعد الانتخابات التشريعية شخصية لتشكيل الحكومة, ويغادر بيرس منصبه في نهاية يوليو بعدما تولى رئاسة الدولة عام 2007.

واظهرت الاستطلاعات أن الاوفر حظاً لتولي منصب رئيس الدولة هو رئوفين ريفلين الرئيس السابق للكنيست والعضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وتجدر الإشارة إلى أن مرشحان غير منبثقين من الأوساط البرلمانية هما القاضية السابقة في المحكمة العليا، داليا دورنر, والحائز على جائزة نوبل للكيمياء دانيال شختمان عام 2011, وينتخب نواب البرلمان (الكنيست الاسرائيلي) الرئيس بالاقتراع السري في ختام حملة تستمر اسبوعين.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد