أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية  أن اتصالاً قريباً سيجري بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي بايدن في إطار إعادة العلاقة الفلسطينية الأمريكية، مشيراً إلى أنه سيتم بحث البرامج السياسية بينهما ضمن إطار اللجنة الرباعية والشرعية الدولية.

وطالب اشتية خلال مقابلة له عبر قناة "عودة" الفلسطينية، تابعته "سوا" الرئيس الأمريكي بالإيفاء بوعوده الانتخابية التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية، المتمثلة بإعادة فتح السفارة في واشنطن، وإعادة التمويل لمستشفيات القدس ، والمساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية.

كما دعا اشتية الرئيس الأمريكي بإصدار مرسوم رئاسي بإلغاء القوانين الصادرة عن الكونجرس الأمريكي باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية على قوائم الإرهاب عام 1987، وداعياً أن يتم النظر لها باعتبارها شريكاً في المسار السياسي وعملية السلام.

وتحدث اشتيه خلال مقابلته أن الحكومة الفلسطينية ومنذ اللحظة الأولى لوباء كورونا شكلت خلية أزمة من عدة وزارات وخبراء، وفعلت جميع القنوات الدبلوماسية للحصول على لقاحات كورونا، مؤكداً على وجود اختراقاً كبيراً في هذا الملف.

كما أكد اشتيه أن الحكومة خصصت مبلغ 32 مليون دولار لتوفير اللقاح لأبناء شعبنا، منها 20 مليون يورو تبرع من الاتحاد الأوروبي، وبقيته من خزينة الدولة.

وأضاف اشتيه أن الحكومة بصدد الإعلان عن حملة وطنية للطعومات ضد فايروس كورونا، تشمل كبار السن ومرضى السرطان والكلى، ومن هو عرضة للإصابة بالفايروس، مشيراً إلى أن الحملة ستكون نهاية الأسبوع الجاري.

كما أكد اشتيه أن المرحلة الحالية التي تشهدها محافظات الوطن تعد الموجة الأصعب من ناحية الانتشار، مضيفاً أن قدرة المستشفيات الاستيعابية إلى درجة 100%.

وفي تطرقه لإجراءات الانتخابات الفلسطينية، أشار اشتية إلى أن الحكومة الفلسطينية ستسهل كافة الإجراءات الانتخابية، داعياً أهالي مدينة القدس للانتخاب بغزارة، معتبراً مشاركتهم رداً سياسياً على جميع محاولات تهجيرهم من المدينة المقدسة.

وفي ختام مقابلته وجه اشتيه التحية لكافة الجهود التي تبذلها الطواقم الطبية في الحد من انتشار وباء كورونا، ومعبراً عن رضاه التام عن المواطنين لالتزامهم بإجراءات الحكومة من الوقاية من وباء كورونا.

المصدر : وكالة سوا