ما هو موقف الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة في الانتخابات من إيران والقضية الفلسطينية وغزة؟
نشرت صحيفة يسرائيل هيوم الصادرة اليوم الثلاثاء جدولا تلخص فيه مواقف الاحزاب الاسرائيلية المتنافسة في انتخابات الكنيست من عدة قضايا مطروحة على الجدول وأبرزها الموقف من عودة الولايات المتحدة المرتقبة الى الاتفاق النووي مع ايران وما هو موقفها من القضية الفلسطينية وكيفية حل مشكلة قطاع غزة .
وفي الموقف من الاتفاق مع ايران ، يؤكد حزب الليكود وجود تعاون مع إدارة بايدن لكن نتنياهو يعد بالعمل ضد ايران بكل ثمن ، أما حزب "يوجد مستقبل" فيعارض الاتفاق النووي ، ويعتقد أنه يجب على اسرائيل أن تتمسك بمصالحها الأمنية من خلال الحوار مع الولايات المتحدة.
ويرى حزب "يمينا" في الاتفاق النووي الحالي سيئا ، ويجب العمل بالتعاون مع الولايات المتحدة دون تراك أمن اسرائيل في أيدي أي جهة أجنبية ، وفي رأي حزب " أمل جديد" لا يمكن العودة الى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 ويجب ترميم علاقة الثقة مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة وخلق حوار فاعل.
إقرأ/ي أيضا: أمين عام مجلس الوزراء يوضح بشأن الموازنة المالية للعام 2021
وتدعو "القائمة المشتركة" الى تحويل منطقة الشرق الاوسط خاصة اسرائيل الى منطقة منزوعة السلاح النووي ، وتدعم حركة "شاس" خطوات رئيس الحكومة نتنياهو وتثق بسلوكه إزاء الولايات المتحدة بينما قالت "يهودت هتوراه" إنها لا تعبر عن مواقف تتعلق بالخارجية والأمن.
من جهته لم يعلق " حزب يسرائيل بيتنا" ولم يطرح أي موقف من هذه المسألة ، ويعتقد حزب "العمل" ان الاتفاق النووي هو كنز استراتيجي لمنع ايران من الوصول الى سلاح نووي ، ولذلك فإنه يدعم صياغة اتفاق نووي جديد ومحسن.
وقال حزب " ازرق ابيض" إنه يدعم الجهود المبذولة مع الولايات المتحدة لمنع ايران من التسلح النووي ويعتقد ان على اسرائيل الحفاظ على قدراتها في الدفاع عن نفسها.
ويقول حزب " الصهيونية الدينية" إن الاتفاق السابق كان سيئا ويجب عمل كل شيء لمنع العودة إليه ،فيما قالت حركة "ميرتس" إن اسرائيل ملزمة بدعم الاتفاق النووي .
وقال الحزب " الاقتصادي" إنه يجب بذل كل جهد لمنع تسلح ايران النووي ومن الصواب عمل ذلك بالتنسيق مع إدارة بايدن.
إقرأ/ي أيضا: ليبرمان : نتنياهو خائف من تهديدات الجهاد الإسلامي
وفي المواقف من القضية الفلسطينية يؤيد حزب الليكود تفعيل القوة الامنية في الضفة الغربية لمنع العمليات ، وبالنسبة لقطاع غزة حذر رئيس الحكومة من ان ثمن استمرار الهجمات سيكون " باهظ الثمن.
ويقول حزب "يوجد مستقبل" إنه يطمح الى الانفصال عن الفلسطينيين دون التنازل عن الكتل الاستيطانية ، ومع الحفاظ على القدس موحدة ، أما مقابل (الارهاب) في غزة فيجب استخدام القبضة الحديدية وفي المقابل الاهتمام برفاهية السكان.
ويقول حزب "يمينا" إنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية ولن يسلم سنتميتر واحد من الاراض للعرب ، فيما يؤيد حزب "أمل جديد" الحكم الذاتي الموسع مع منح الفلسطينيين غالبية الصلاحيات لكي يديروا شؤونهم بشكل مستقل ومن خلال المس بأدني ما يمكن بالأمن.
وتدعم القائمة المشتركة الجهود الفلسطينية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين والنضال من أجل وضع حد للحصار على غزة ، أما حركة "شاس" فتؤيد محاربة (الارهاب) من غزة حتى القضاء عليه ، والاهتمام بمساعدة بلدات غلاف غزة ، وتؤكد "شاس" أنها ستعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية.
إقرأ/ي أيضا: أول اتصال هاتفي بين وزيري الداخلية المصري والقطري منذ المصالحة الخليجية
وقالت "يهدوت هتوراه" إنها جزء من كتلة اليمين وتدعم مواقف نتنياهو.
أما حزب "يسرائيل بيتنا" فيقول إن الاتفاق مع الفلسطينيين يجب ان يشمل تبادل الاراضي وجماهير عربية من اسرائيل ، دون ان يتم تنفيذ عمليات ترانسفير ، ويقول حزب العمل إنه يجب التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين على قاعدة حل الدولتين ، وأما مقابل حماس في غزة فيجب تفعيل سياسة العصا والجزرة.
وقال حزب أزرق ابيض إنه يدعم الانفصال من خلال الحفاظ على الكتل الاستيطانية وغور الاردن والقدس ، ويطالب بإعادة الجنود من غزة ووقف ما أسماه(الارهاب) ، فيما يقول حزب " الصهيونية الدينية" إنه عندما تسيطر اسرائيل على الارض فسيكون من الافضل للجميع ، وستعود اسرائيل الى غزة وهذه مجرد مسألة وقت فقط.
وقالت حركة ميرتس إنها تؤيد حل الدولتين مع القدس عاصمة مشتركة للشعبين ، أما غزة فتكون جزء من الدولة الفلسطينية ، فيما قال الحزب "الاقتصادي" إنه يجب التركيز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية وعدم التسامح بتاتا مع (الارهاب)