أثارت تصريحات زعيم حزب يسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان خلال حديثه لإحدى الإذاعات الجدل داخل أوساط اليهود المتدينين وبين أعضاء حزب الليكود والذي ينتمي إليه بنيامين نتنياهو بوصف الأخير بأوصاف مشينة.

وذكر موقع " إسرائيل نيوز 24 " أن ليبرمان، قال إنه "يجب إلقاء نتنياهو و السياسيين المتدينين المتطرفين في سلة مهملات التاريخ".

وتعرض ليبرمان لانتقادات شديدة لتأكيده بقوله "يجب وضع نتانياهو واليهود المتشددين دينيا على عربة ورميهم في مكب النفايات" في ما اعتبرت أصوات عدة في المعسكر الديني اليميني هذه التصريحات بـ "معاداة السامية" وطالبت بإجراءات قانونية ضد ليبرمان.

وفي السياق رد رئيس حزب "يهدوت هتوراة" موشيه غافني على تصريحات ليبرمان، قائلا إن "يأس وكره ليبرمان لنتنياهو يدفعه إلى إطلاق مثل هذه التفوهات" داعيا السلطات بإنفاذ القانون للتصدي لتصريحات ليبرمان "التحريضية والمعادية للسامية".

ومن جهته وصف وزير الإسكان يعقوب ليتسمان تصريحات ليبرمان بالتحريضية والخطيرة المثير للشفقة، ودعا المستشار القانوني للحكومة لفحص "التصريحات المشينة والتي تتعارض مع القانون والإجراءات الانتخابية".

وأشار ليتسمان على بعض أعضاء الكنيست بضرورة تعديل القانون لمنع التحريض، "ليعاقب من يحرض على اليهود المتشددين دينيا"

وفي السياق رفض وزير الأمن الإسرائيلي السابق الاعتذار وانتقد مرة أخرى "الحريديم المتدينين"على "نفاقهم" بحسب قوله، قائلاً  "لا أحد يضر بالحريديم أكثر من زعماء حزبي شاس ويهدوت هتوراة".

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة