التطعيمات تنقذ 3 ملايين شخص من الموت سنويًا
نيويورك/سوا/ قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك نحو 22 مليون طفل رضيع بالعالم، يفوتهم الحصول على اللقاحات اللازمة للتحصين ضد الأمراض كل عام، بينهم 3 ملايين طفل في إقليم شرق المتوسط، وأن التطعيمات تنقذ من 2 إلى 3 ملايين شخص من الوفاة سنويا جراء الإصابة بالإسهال والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة حول العالم.
جاء ذلك فى بيان للمنظمة، بمناسبة أسبوع التحصين العالمي في إقليم شرق المتوسط، تحت شعار "سد فجوة التطعيم"، اليوم الخميس.
وفى الأسبوع الأخير من شهر أبريل / نيسان كل عام، تحتفل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وغيرهما، بأسبوع التحصين العالمي الذي يمتد من 24 إلى 30 أبريل / نيسان 2015، في مبادرة لاقَت قبولاً واسعاً من جانب جميع بلدان إقليم شرق المتوسط، التي احتفلت بها بنجاح منذ انطلاقها عام 2010.
وأضافت منظمة الصحة في بيانها أن التحصين يقي الجميع صغاراً وكباراً من الإصابة بالأمراض المسبِّبة للإعاقة، والعجز، والوفاة بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، علاوة على ذلك تتزايد الفوائد المقدَّم للمراهقين والبالغين، حيث توفر لهم الحماية من أمراض مهدِّدَة للحياة مثل الالتهاب الكبدي والإنفلونزا والتهاب السَحايا والسرطان التي تصيب الإنسان في مرحلة المراهقة.
وأشارت المنظمة إلى أنها تشجع الجميع على التأكد من حصولهم، هم وأطفالهم، على اللقاحات اللازمة؛ إذ يُعدُّ التحصين أحد أنجح التدخلات الصحية وله دور بالغ في تجنُّب ما يقدَّر بـ 2 إلى 3 ملايين حالة وفاة كل عام في جميع الفئات العمرية، جراء الإصابة بالإسهال والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة.
وقالت المنظمة إن أسبوع التحصين العالمي يهدف من خلال أنشطة الدعوة والتثقيف والإعلام إلى إقناع الناس بأن التطعيم وسيلة منقذة للحياة.
كما يهدف إلى حشد العمل من أجل زيادة التطعيم والتغطية باللقاحات الحالية والجديدة في المجتمعات المهمَّشَة، التي لا تحصل على المستوى المطلوب من الخدمات، وضمان توافر الإرادة السياسية لزيادة الدعم المقدَّم لبرامج التمنيع.
وبالتوازي مع تبنِّي هذا الموضوع العالمي، اختارت بلدان الإقليم موضوعات إقليمية أخرى وفقاً لأولوياتها والسياق الوطني الملائم لكل منها.
وتقوم الكثير من البلدان، خلال أسبوع التخصين، بالتوسُّع في خدمات التطعيم المقدَّمة، وتنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق.