فلسطينيات تعقد جلسة حول عمل الإعلام في الرقابة على الانتخابات
عقدت مؤسسة فلسطينيات اليوم، ورشة حوارية بعنوان "عمل الإعلام في الرقابة على الانتخابات الفلسطينية"، وذلك بحضور عدد من الصحافيين والصحافيات ومؤسسة أمان وممثلين عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
في السياق، قال وائل بعلوشة المدير الاقليمي لمؤسسة ائتلاف امان في قطاع غزة إن الإعلام هو رأس الحربة في الرقابة على عملية الانتخابات، والواضح أن سيل المراسيم التي صدرت مؤخراً وآخرها حول قانون الجمعيات من شأنه أن يزيد التعقيد في الرقابة.
من جهتها، قالت وفاء عبد الرحمن مديرة مؤسسة فلسطينيات إن دور الإعلام بالأساس هو رصد البيئة الممكنة لإجراء الانتخابات، متسائلة هل نحن في بيئة ممكنة لانتخابات شفافة ونزيهة؟
وأضافت أنه من المطلوب من الإعلام المستقل ألا يكون محايداً وإنما متوازن، متابعة "قد نجد الصحفي في تقريره الرسمي متزن، ولكن على صفحته الشخصية يكون بخلاف ذلك".
من جهته، قال الحقوقي مصطفى ابراهيم إن دور الإعلام هنا ينقسم إلى دور رقابي وإعلامي وإخباري، إذ يجب أن تتنوع التغطية فيما يتعلق بالفساد وشبهة التزوير والرشاوى والتهديد وعقبات القضاء العالي.
وأكمل الإعلام يحتاج إلى بيئة حريات إعلامية حقيقة وحق الوصول للمعلومات، ومطلوب من الآخرين سواء الحكومة أو غيرها تزويد الصحافيين أولاً بأول بالمعلومات، إضافة إلى نزاهة الإعلاميين والإعلاميات التي يجب عليها التركيز على القضايا التي تهم المواطن من مساءلة آنية خلال النشر واكتشاف الفساد خلال العملية الانتخابية
المحامي بكر التركماني، أعقب بدوره أنه يجب على الإعلام أن يعمل بثلاث أصناف بالعملية الانتخابية، مستفيد، مراقب ومغطي للعملية والأصعب بنظره أن يكون مراقباً.
وأوضح "يحدث هذا عندما يكون الصحافيين والصحافيات فاهمين العملية الرقابية" خاصة أن الجزئية المتعلقة بالقوانين يوجد بها أفخاخ كثيرة، في قوانين الانتخابات وفي المراسيم التي تصدر عن الرئيس.