ابتداء من العام الدراسي القادم، ثبت تعيين الدكتور بشارة دوماني رئيسا ل جامعة بيرزيت وذلك بناء علي قرار من مجلس أمناء الجامعة  خلفا للدكتور عبد اللطيف أبو حجلة الذي تنتهي فترة رئاسته للجامعة مع انتهاء العام الدراسي الحالي.

وقالت الجامعة، عبر موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، إن "قرار تعيين د. دوماني يأتي نظرا إلى مؤهلاته وخبراته الأكاديمية والإدارية التي اكتسبها من العمل في عدة مؤسسات مرموقة. ومن هذا المنطلق فمجلس الأمناء يرحب بالدكتور دوماني خاصة أنه يعرف جامعة بيرزيت عن كثب من خلال عمله السابق فيها ومن خلال زياراته المتكررة للمنطقة".

وأضافت: "يغتنم مجلس الأمناء الفرصة للتقدم بالشكر والامتنان للدكتور عبد اللطيف أبو حجلة الذي واكب مسيرة الجامعة على مدى أربعين عاما، وأدار الجامعة بحكمة وحنكة طيلة فترة توليه رئاستها وخاصة خلال فترة الجائحة الحالية. وقد تطورت الجامعة تطورا ملحوظا في عهده. وتم خلال تلك الفترة تصنيف الجامعة عاليا في التصنيفات الجامعية الدولية. وبطبيعة الحال فإن الدكتور أبو حجلة سيتسمر في عمله وممارسة صلاحياته كرئيس للجامعة حتى نهاية العام الحالي".

والدكتور دوماني أستاذ في التاريخ في جامعة براون في الولايات المتحدة الأميركية ويشغل حاليا كرسي محمود درويش للدراسات الفلسطينية في الجامعة. وقد أسس مركز دراسات الشرق الأوسط في الجامعة نفسها وأدار المركز خلال الفترة 2012-2018.

وحصل الدكتور دوماني على شهادة الدكتوراه من جامعة جورج تاون في العام 1990 وشغل بعد ذلك مناصب تدريسية في عدد من الجامعات المرموقة مثل جامعة بنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا (بركلي) قبل أن ينتقل إلى جامعة براون. ومن الجدير بالذكر أن الدكتور دوماني كان قد عمل سابقا كمحاضر في جامعة بيرزيت في دائرة الدراسات الثقافية خلال الفترة بين عامي 1981 و1983.

وللدكتور دوماني مساهمات عديدة على المستوى الأكاديمي وقد نشر العديد من المقالات الأكاديمية في دوريات محكمة. وله أربعة مؤلفات أبرزها كتاب يتعلق بشكل أساسي بمدينة نابلس والحياة الاجتماعية فيها خلال الحقبة العثمانية. وحرر كتابا حول الحرية الأكاديمية بعد أحداث الحادي عشر من أيلول 2001. كما أنه أشرف على شهادات الدكتوراه لأكثر من عشرين طالبا وطالبة. كذلك ساهم الدكتور دوماني في تأسيس المتحف الفلسطيني وفي تحرير عدة دوريات محكمة.

المصدر : عرب 48