"الداخلية" تشرع بزراعة نصف مليون شجرة بالقطاع

رفح/سوا/ أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني حملة لزراعة مئات أشجار الزيتون والحمضيات بعنوان "تخضير قطاع غزة " انطلاقاً من الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة جنوباً لما تحمله هذه المنطقة من رمزية تاريخية.

أوضح العقيد كمال أبو ندي مسئول وحدة الحملات والفعاليات بالوزارة أن هذه الفعالية تأتي في إطار حملة نظمتها وزارة الداخلية بالاشتراك مع وزارة الزراعة لزراعة أكثر من نصف مليون شجرة في الأراضي الغير مشجرة.

وأفاد أبو ندى بأن هذه الحملة ستطال جميع المساحات الخالية في قطاع غزة بما في ذلك المناطق الحدودية الجنوبية والشرقية والشمالية.
وبين أن الحملة ستشمل جميع مرافق وزارة الداخلية، وبإمكان كل فرد ينتسب لوزارة الداخلية ويمتلك قطعة أرض أن يستفيد من هذه الحملة ويشجر أرضه.

وأكد العقيد أبو ندى أن الهدف من هذه الحملات تحقيق الأمن البيئي والمساعدة في توفير الأمن الصحي لما تحمله الأشجار من فوائد بيئية وصحية للإنسان والبيئة على حدٍ سواء، فضلاً عن توفير منتجات تساعد الأفراد والأجهزة في توفير بعض الاحتياجات الغذائية والزراعية.

ونوه مسئول وحدة الحملات بالداخلية إلى أن وزارة الزراعة مشكورة قامت بتجهيز مشتل خاص في منطقة أصداء بخانيونس لتغطية احتياجات هذه الحملة من الأشجار بمختلف أنواعها.

ومن جهته، قدم العقيد طارق أبو هاشم قائد المنطقة الجنوبية في الأمن الوطني بالشكر الجزيل من القائمين على هذه الحملة، وكذلك شكر قادة الأجهزة الذين قاموا بافتتاح هذه الحملة في منطقة رفح، وزراعة المساحات الخالية على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر بالأشجار المثمرة والتي من شأنها أن تعطي منظر طبيعي رائع لهذه المنطقة الحدودية المدمرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد