نفى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، النبأ الذي أوردته قناة عبرية، بأن سوريا سلمت "غرضًا شخصيًا" مرتبط برفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.

وقال موقع واللا العبري، نقلا عن مكتب نتنياهو، إن النبأ الذي أوردته  قناة i24NEWS الإسرائيلية  غير صحيح.

وكان مصدر من الحكومة السورية قد قال لموقع " إسرائيل نيوز 24 "، إن الروسيين نقلوا هذا الغرض إلى إسرائيل لفحصه، مشيراً إلى أنه غرض شخصي لكوهين، ومن الممكن أن يكون بقايا ملابسه، أو بعض من الوثائق التي تخصه.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموقع، أن عمليات البحث عن رفات كوهين في سوريا جارية بالفعل هذه الأيام، ويعتبر هذا التصريح أول تصريح رسمي إسرائيلي.

وأضاف المصدر الحكومي السوري للموقع أن سوريا وروسيا على خلاف حول الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل كل معلومة إضافية تتعلق بالجاسوس الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، قال مصدر روسي مقرب من المخابرات الروسية التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ، إن السوريين قدموا للجنود الروس خرائط تفصيلية للمنطقة المحيطة ب مخيم اليرموك للاجئين، بؤرة البحث عن الرفات. وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها مصدر روسي إجراءات البحث عن رفات جاسوس إسرائيلي، بالإضافة إلى التعاون بين قوات الجيش السوري والروسي.

يُشار إلى أن إيلي كوهين بدأ أنشطته السرية في سوريا عام 1961منتحلا اسم "كامل أمين ثابت". على مر السنين، تمكن من تطوير علاقات متينة وأصبح قريباً من رأس الحكومة السورية. وقد استغل ذلك في نقل معلومات استخباراتية قيمة لإسرائيل بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان، وكان كوهين في ذروة نشاطه مرشحاً لمنصب نائب وزير الدفاع السوري.

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة