المحامون والمحاميات العرب يستنكرون الاعتداء على المحامي أحمد غزاوي

المحامي أحمد غزاوي

أصدر المحامون والمحاميات العرب، اليوم السبت، بياناً صحفياً استنكارياً بشأن الاعتداء على المحامي أحمد غزّاوي في بيته بمدينة قلنسوة. 

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا": 

"بنات وأبناء شعبنا الأفاضل، أمس، خرجنا بعشرات الآلاف والتحمنا مع أهلنا في أم الفحم بمظاهرةٍ مهيبة ضد آفة العنف والجريمة وتواطؤ المؤسسة الإسرائيلية فيما يتعلق بالتعامل معها ووضع حدٍ للإجرام المستشري في مجتمعنا العربي. إلا أنه وفي ساعات المساء، قامت مجموعة من الأشخاص بالاعتداء على زميلنا المحامي أحمد غزاوي وعائلته في عقر بيته بمدينة قلنسوة، الأمر الذي على اثره تم نقله وزوجته وابنه لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات". 

 
 وتابع البيان:"زميلنا أحمد غزاوي له باع طويل نفخر به بالنشاط المجتمعي والسياسي، وهو مدافع شرس عن قضايا شعبنا، وبالأخص عن قضايا أخوتنا في قلنسوة المتعلقة بالأرض والمسكن، والاعتداء عليه هو عمل جبان لا يمثل سوى مرتكبيه. 

باسم المحاميات والمحامين العرب نستنكر تمامًا هذا العمل كما ندين كافة حوادث العنف التي جعلتنا نلتحم جميعنا أمس، من الجليل وحتى النقب ، في مظاهرة أم الفحم من أجل وقف العنف والنهوض بمجتمعنا. ختامًا، نتمنى السلامة لزميلنا أحمد ولجميع أفراد عائلته وندعو كافة أبناء وبنات شعبنا للتحلي بقيم التسامح والتكافل ونبذ العنف بكل أشكاله"، إلى هنا نّص بيان المحامين والمحاميات العرب. 

 
كما واستنكر مركز مساواة أيضًا الاعتداء على المحامي احمد غزاوي وهو عضو إدارة في المركز، وفيما يلي نص البيان: 

"يستنكر مركز مساواة الاعتداء العنيف على المحامي أحمد غزاوي وزوجته وابنه داخل بيتهم في قلنسوة في أعقاب نقاش تطور خلال مظاهرة أم الفحم. ويعتبر ما حدث تخطي لكل الخطوط الحمراء من قبل بعض النشطاء في العمل السياسي. 
المحامي احمد غزاوي بذل الكثير من الجهد من اجل بلده قلنسوة ومجتمعنا فهو عضو الهيئة الادارية في مركز مساواة، ورئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن اهل قلنسوة، وعضو ادارة في رابطة الخريجين من الدول الاشتراكية. 
دافع كمحامي عن مئات المعتقلين السياسيين ووقف الى جانب اصحاب بيوت مهددة بخطر الهدم، ويعمل سنويا على توفير عشرات المنح الدراسية لطلابنا. 
زوجته اسلام مربية وناشطة في قضايا اجتماعية وتربوية. قامت بتطوير حضانات ووقفت امام الضغوطات الكبيرة التي مورست لخصخصة حضانات قلنسوة". 

وتابع البيان:"جاء هذا الاعتداء ساعات بعد الاعتداء المرفوض على عضو الكنيست د. منصور عباس بنهاية مظاهرة ام الفحم ، والذي ندينه بشدة، كما نُدين التحريض وتهديد عضو الكنيست عايدة توما سليمان، فهذه الاعتداءات على أي قيادي/ة او منتخب/ة جمهور بغض النظر عن انتمائه/ها السياسي او الحزبي هو مرفوض جملة وتفصيلا وهو جزء من سياسة تمارس لتدمير كل ما هو جميل وعظيم لشعبنا. 

وجب التحذير من وجود افراد مدسوسين على العمل الوطني قاموا باكثر من مناسبة وطنية، بمحاولة الاعتداء على شخصيات وطنية، حيث تمس هذه الممارسات بالجهد الوطني الجماعي والذي شهدناه امس باجمل صوره. 

يدعم مركز مساواة النقاش والحوار حول القضايا المختلفة ويرفض استخدام العنف والتخوين والتشهير والتكفير بالعمل السياسي والجماهيري".

المصدر : كل العرب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد