ناصر القدوة: لن أستقيل من فتح وسأدعم البرغوثي بكل قوة حال ترشحه للرئاسة

ناصر القدوة

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، مساء اليوم الخميس، إنه لن يستقبل من الحركة، مضيفًا: "سأبقى فتحاوي وهدفي هو إعادة فتح لمصافيها الطبيعية".

وأعرب القدوة، في لقاء له مع بعض الإعلاميين عبر برنامج (زووم)، عن رفضه للتفاهمات التي جرت بين حركتي حماس وفتح، في العاصمة المصرية القاهرة مؤخرًا.

وقال القدوة: "أنا ضد التفاهمات التي جرت بين حماس وفتح والاتفاق على الذهاب للانتخابات قبل إنهاء الانقسام".

وحول تهديده من رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج ، قال القدوة: "ما يحدث في اللقاءات الخاصة يبقى في اللقاءات الخاصة، ولا تعليق لي على ما ورد في الإعلام الإسرائيلي".

وكان القدوة قد أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، أنه تم التوافق على تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، على أن يتفق الملتقى في وقت لاحق على تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية القادمة.

وعن مصدر تمويل الملتقي الوطني الفلسطيني، أفاد القدوة، بأنه "فلسطيني خالص"، ليس قطريا ولا إماراتيا.

وعن ترشح مروان البرغوثي للرئاسة الفلسطينية، قال القدوة: "إذا ترشح البرغوثي للرئاسة فسأدعمه بكل قوة، وإذا لم يترشح سيكون لكل حادث حديث".

وأضاف: "مروان البرغوثي لا يريد أن يشكل قائمة أو مجموعة، بل يريد أن يُشكل حالة مقبولة من الجميع". 

وقال القدوة: "طلبنا من مروان البرغوثي أن يأتي ويكون رقم واحد، وحينها سأكون رقم 2، وإن لم يأتِ فنتصدر نحن المشهد".

وتابع: "لم أحضر اجتماعات اللجنة المركزية لحركة "فتح" بسبب إحساسي بأنني لن أستطيع التأثير، لذلك لا فائدة من الحضور، وبما أنني بدأت أُفكر بشكل مختلف أخلاقياً أنه ليس من المناسب أن أحضر اجتماعات اللجنة المركزية، وأستمع لخططهم وأفكارهم احتراماً لزملائي".

وزاد القدوة قائلا: "لا توجد لدينا مواجهة مع الرئيس محمود عباس ، ومن الصعب أن نكون مع دحلان بسبب الموقف الشعبي الرافض له بسبب ما فعلته الإمارات، مردفاً: "لا يمكن أن تكون "مجموعة دحلان" مقبولة من الشعب الفلسطيني، بسبب أفعال الإمارات الأخيرة".

وأشار في تصريحاته، إلى أنه بدون قطاع غزة ستكون الضفة الغربية من أكثر المناطق البائسة في العالم، مضيفًا: "العقوبات التي فرضت على القطاع أمر معيب".

المصدر : صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد