مركز الميزان يُحمل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن حياة المعتقل عبيد

مركز الميزان

استنكر  مركز الميزان لحقوق الانسان  تعامل إدارة مصلحة السجون مع الحالة الصحية المتدهورة للمعتقل عبيد، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المًتعمد بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا : 

مركز الميزان لحقوق الإنسان يحمل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن حياة المعتقل المريض عبيد، ويعبر عن قلقه الشديد على حياته في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقه. هذا وتشهد الحالة الصحية للمعتقل أحمد مجدي محمد عبيد البالغ من العمر(27) عام، من سكان قطاع غزة ، تدهوراً مستمراً. ويُعاني المعتقل المريض عبيد من ورم في القولون، نتج عنه نزيف مستمر منذ أكثر من عام، هذا بالإضافة لمعاناته من تشنجات وفقدان متكرر للوعي.


واستناداً إلى المتابعة القانونية التي يتولاها مركز الميزان لحالة عبيد بموجب توكيل قانوني، فإن محاميه تمكن من زيارته في سجن (ايشل) الأربعاء الموافق 3/3/2021م، وخلال مقابلة المحامي للمعتقل صرَّح، بأنه منذ بداية العام 2020 وهو يعاني من نزيف أثناء الإخراج، وانه بعد مطالبات مستمرة منذ أشهر تم نقله إلى مستشفى سوركا وأجروا له عملية منظار في شهر حزيران المنصرم. وأبلغ المعتقل بعد ثلاثة شهور نتيجة الفحص في شهر أيلول 2020، حيث أفاده الطبيب بأنه يعاني ورم في القولون، وأنه بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل لاستئصال الورم. ومنذ تاريخه تُماطل إدارة مصلحة السجون في السماح بنقله إلى المستشفى لإجراء العملية، الأمر الذي يُشكل خطراً جدياً على حياته.


كما أفاد عبيد أن إدارة مصلحة السجون أهملت في تقديم العلاج المناسب لمرضه " تشنجات وفقدان متكرر للوعي" ، وان ما يتلقاه من علاج عبارة عن مسكنات، مما أصابه بحالة من الإعياء الشديد وتسبب في تداعيات طبية على حالته.

ويشار إلى أن عبيد اعتقل بتاريخ 23/9/2017، بالقرب من منطقة ملكه شرق غزة، وحكم عليه بست سنوات حبس فعلي.

هذا وتقدم مركز الميزان بطلب عاجل لإدارة مصلحة السجون أمس الأربعاء الموافق 3/3/2021، يطالب فيه إدارة السجن بتحويل المعتقل عبيد إلى المستشفى لإجراء التدخل الطبي المناسب لحالته وبشكل عاجل

مركز الميزان يرى في سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق عبيد، انتهاكا خطيراً للمعايير الدولية الخاصة بحقوق المعتقلين، وتتجاوز أبسط متطلبات الحماية القانونية التي وفرها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان للمحتجزة حريتهم، خاصة وأن الإهمال الطبي يُشكل مخالفة صريحة للمادة (91) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م، التي تفرض على الدولة الحاجزة التزام توفير كافة أشكال الرعاية الصحية للمعتقلين.

 

مركز الميزان إذ يستنكر تعامل إدارة مصلحة السجون مع الحالة الصحية المتدهورة للمعتقل عبيد، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المًتعمد بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فإنه يُحملها المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل عبيد، ويُطالب

1-   إدارة مصلحة السجون الإسرائيلي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان إجراء العملية الجراحية لإنقاذ حياة المعتقل عبيد

2-   تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومُحايدة للتحقيق في سياسة الإهمال الطبي، والانتهاكات بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

3-   الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالقيام بدورها بموجب المادة (1) من الاتفاقية في كفالة احترام أحكام الاتفاقية في جميع الأحوال.

 

انتهى 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد