فتح تؤكد إصرارها على تجاوز كل العقبات التي قد تواجه الانتخابات
أكدت حركة فتح، اليوم السبت، "إصرارها المطلق على تجاوز كل العقبات التي يمكن أن تواجه العملية الإنتخابية".
واعتبرت الحركة أن "الإنتخابات ممراً الزاميا وخطوة إستراتيجية لإنهاء الإنقسام والوصول للحرية والإستقلال".
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي: "إن الانتخابات القادمه لها أثر داخلي على صعيد المؤسسات الفلسطينية والتشريعات والرقابة، ولها أبعادها السياسية على صعيد إنجاز الوحدة بين شطري الوطن وإنهاء الإنقسام، وبسط سلطة القانون الواحد والمؤسسة الواحده، ولها دلالات سياسية هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وفي 8 و9 فبراير/شباط الجاري، أجرت الفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة، حوارا داخليا في العاصمة المصرية القاهرة ، أفضى إلى التوافق على عدد من النقاط بشأن الانتخابات، وأبرزها: محكمة الانتخابات، والحريات العامة، وضمان النزاهة والشفافية، واحترام النتائج.
وحسب مرسوم رئاسي سابق، من المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.