لجنة الانتخابات تتحدث عن مشاركة الأسرى في العملية الانتخابية
قال فريد طعم الله المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، اليوم الاثنين، إنه لا يتم التعامل مباشرةً مع الجانب الإسرائيلي بخصوص إشراك الأسرى في العملية الانتخابية، وإنما مع الجانب السياسي الفلسطيني
وأفاد طعم الله في حديثٍ له عبر "اذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أنه في حال تم الموافقة من قِبل الجانب الإسرائيلي سيتم فتح مراكز تصويت داخل المعتقلات بإشراف من اللجنة، ضمن معايير وضوابط ومحددات تضعها؛ لضمان النزاهة وحرية الاختيار للأسير الفلسطيني بدون خوف او إكراه من الجانب الإسرائيلي.
وأشار الى أن الحديث عن البروتوكول المتعلق بالأسرى، سابق لأوانه حتى يتبين الرد الإسرائيلي، مؤكداً على جهوزية لجنة الانتخابات لوضعه في حال تم الحصول على موافقة مبدئية
وثمن طعم الله دور الأسرى الفلسطينيين، موضحاً أن من أهم واجبتنا اتجاههم أن نمكنهم من المشاركة في هذه العملية السياسة، مشيراً الى أن قانون الانتخابات الفلسطيني لا يسمح بالانتخاب بالوكالة، لذلك نأمل من التمكن من فتح مراكز تصويت في المعتقلات، للتسهيل على الأسرى.
وفي ذات السياق، قال عبدالقادر الخطيب وكيل هيئة شؤون الأسرى، إن مشاركة الأسرى بالانتخابات لها أبعاد عدة، أهمها السياسي، موضحًا أن القانون الدولي الإنساني يجيز للأسرى استخدام هذا الحق، وهذا ما كفله اتفاقيات جينيف الرابعة بأن يعبروا عن رأيهم في العملية السياسية، مشيراً إلى أن من ضمنهم من كانوا أعضاءً في المجلس التشريعي.
وتابع: "القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً وتبحث عن بعض الإجراءات القانونية لاتخاذها بالتنسيق مع لجنة الانتخابات المركزية ليكونوا ضمن العملية السياسية، والأسرى كانوا قد أعطوا وكالات عامة لذويهم وهذه أمور إجرائية بطريقها للحل".
وأشار إلى أنه سيكون هناك إجراءات تقنية ولوجستية بالتشاور مع المؤسسات الدولية وعلى رأسهم الصليب الأحمر الدولي
وأضاف الخطيب: "انا اعتقد بـأن الاسرى هم في وعي وضمير الشعب الفلسطيني وفي ذاكرتنا هم ابطال فلسطين وهم من ضحوا من اجلنا، وسيكون مطلب والتفاف شعبي بان يكون الاسرى جزء من العملية السياسية وهذه الخطوة الأولى، اما الخطوة التالية ستكون تحريرهم من سجون الاحتلال لأنه لم يعد له أي مضمون قانوني او سياسي".