كيف يقرأ الإعلام الإسرائيلي التحضير للانتخابات الفلسطينية؟

يجري التحضير للانتخابات الفلسطينية - أرشيف

نشرت قناة "كان" العبرية، تحليلاً مطولاً بشأن ما يجري في كواليس التحضير لعقد الانتخابات الفلسطينية، منذ إصدار الرئيس محمود عباس ، مرسوم الانتخابات.

وستجرى الانتخابات وفق المرسوم، الذي أصدره الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة قبل الماضية، على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.

وقالت القناة إن "هناك الكثير من الحركة لكبار المسؤولين، من مسؤولين فلسطينيين ودبلوماسيين دوليين وشخصيات يزورون رام الله بشكل متزايد، أو يكتفون بالمكالمات الهاتفية واجتماعات التقريب لمحاولة فهم ما يحدث".

وأضافت القناة: "تنتظر المقاطعة في رام الله سماع موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومته الجديدة من انتخابات السلطة الفلسطينية. لا يزال الأمريكيون يحاولون معرفة مدى خطورة هذا الأمر بأنفسهم وما إذا كان سيحدث لاحقًا".

وذكرت أن "واشنطن امتنعت حتى الآن عن التعبير عن موقف علنيًا، ويتم تفسير الصمت في المقاطعة على أنه الضوء الأخضر لمواصلة الانتخابات الفلسطينية في مايو".

وأفادت أنه "في بيئة المقاطعة، هناك حديث عن جو من الثقة المفرطة بالنفس. وهم واثقون من أن فوز فتح في الانتخابات الفلسطينية المقبلة في جيوبهم".

وبينت أنه في "الأسبوع الماضي تم إرسال حسين الشيخ ، أحد أقرب شخصين للرئيس عباس والشخصية الفلسطينية الأقرب إلى الإسرائيليين لزيارة مروان البرغوثي في السجن، وبعد اللقاء عاد الشيخ إلى المقاطعة بصافرة إنذار "البرغوثي معنا"، على الأقل في الانتخابات التشريعية".

وأشارت إلى أنه "من المتوقع أن يواصل الشيخ التشاور مع البرغوثي في المستقبل القريب لوضعه في مقدمة الأمور المتعلقة بتشكيل قائمة فتح في الانتخابات".

وبشأن القيادي الفلسطيني محمد دحلان ، قالت القناة إن "مناصره مقتنعون أنه يمكنهم بسهولة الحصول على 10 - 20 مقعدًا في الانتخابات المقبلة فقط من قطاع غزة . إنهم يعتمدون على مجموعة كبيرة من أعضاء فتح المحبطين في القطاع الذين ظلوا موالين لمحمد دحلان على مر السنين".

وتابعت: "بينما تستمر فتح في الخلاف فيما بينها مع التهديدات بالانشقاقات، وكأنها لم تتعلم شيئًا من الانتخابات السابقة قبل عقد ونصف، فإن حماس ليس لديها أي أثر لهذه الأمور".

وزعمت القناة أن القوائم قد تتشكل من "الرئيس عباس، وفتح دحلان، و من المحتمل فتح ناصر القدوة".

وحول حركتي حماس والجهاد، قالت إن "الناخب الفلسطيني الذي يريد أن يمثله التيار الإسلامي ليس لديه عملياً من يقرر - إنها حماس فقط. وقد أعلنت الجهاد الإسلامي أنها لن تشارك في الانتخابات".

المصدر : عكا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد