رام الله /سوا/ أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأشد العبارات ما قال إنه اعتداءات بالجملة أقدمت عليها حركة حماس بحق وزراء حكومة التوافق الوطني ما منعهم من ممارسة المهام المنوطة بهم.

واتهمت فدا في بيان وصل لـ"سوا" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، حركة حماس بمحاصرة الوزارء في الفندق الذي يقيمون فيه، ومنعهم من الوصول إلى مقار وزاراتهم، ومنع الموظفين من الالتحاق بعملهم.

وقالت فدا إن حماس تتحمل بذلك المسؤولية الكاملة عن تعطيل اتفاق المصالحة المبرم في القاهرة في أيار 2011، وكذلك تعطيل إعلان الشاطئ والذي وافقت بموجبه على تشكيل حكومة الوفاق الوطني. 

وأشارت إلى أن موقف حماس "لا يخدم إلا إسرائيل ومخططها الخطير القاضي بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، فضلا عن أنه يتساوق مع التصريحات التي أدلى بها القيادي محمود الزهار وكشف فيها عن رغبته في إنشاء إدارة حكم ذاتي في قطاع غزة".

وبينت فدا أن "مشروع حماس الانفصالي يضرب في الصميم المشروع الوطني الفلسطيني والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية وكاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

ودعت حماس للاعتذار عن ممارساتها والكف عنها والالتزام بما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة المبرم في القاهرة في أيار 2011 وإعلان الشاطئ وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة كافة المهام المنوطة بها في قطاع غزة، وفي المقدمة منها عملية إعادة إعمار القطاع.