هذا ما يريده من الانتخابات المقبلة
فارس يوضح حقيقة رغبة مروان البرغوثي بالترشح لرئاسة قائمة التشريعي
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة 12 فبراير 2021، عن حقيقة رغبة الأسير مروان البرغوثي بالترشح لرئاسة قائمة المجلس التشريعي، وما يريده من الانتخابات الفلسطينية المقرر عقدها خلال الشهور المُقبلة.
وأفاد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، بأن البرغوثي يريد إحداث تغييرات جوهرية في منظومة العمل الحركية والوطنية"، مشيرًا إلى أنه لا يرغب بأن يكون رئيسا لقائمة المجلس التشريعي.
وأوضح فارس في حديث لروسيا اليوم، أن التغييرات التي يرغب البرغوثي في إحداثها يمكن أن تقود إلى "تجسيد وحدة الحركة على أسس صلبة ثم وحدة وطنية ثم برنامج كفاحي نضالي للشعب الفلسطيني يمكن الخروج من بحر أوسلو واستعادة زمام المبادرة في الساحة الفلسطينية".
وأضاف: "نحن في حركة فتح وبعد الهزيمة التي منينا بها عام 2006 تركت رغبة حقيقة في أن نحقق أغلبية ساحقة في المجلس التشريعي القادم"، مبينا أن "موقف الأخ أبو القسام (مروان البرغوثي) هو أن يتم تحشيد حركة فتح كلها في إطار قائمة واحدة استنادا إلى أسس ومعايير تضمن فوز القائمة، ولا تحكم المزاجية في من يتم اختيارهم".
وشدد فارس على أن "البرغوثي لديه رغبة حقيقية في أن يتم اختيار القائمة عبر آلية ديمقراطية واسعة تشمل أبناء الحركة حتى تتمكن من أن تحملها للانتصار".
وقال إن "هناك حاجة لزيارة البرغوثي مرة أخرى لبلورة صيغة تضمن وحدة الحركة والذهاب الى الانتخابات موحدين بما يضمن أن تعمل طواقم العمل ب حماس ة لتحقيق الغاية المنشودة والمرجوة".
يشار إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ، قد أجرى زيارة مساء أمس الخميس، للأسير مروان البرغوثي، قائلًا: "إن اللقاء تناول المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ودراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني.
ووفق الشيخ، فقد أكد البرغوثي على ترحيبه بالقرار التاريخي إجراء الانتخابات، ونجاح الحوار الوطني في القاهرة، ووجه التحية للشعب الفلسطيني في كل مكان.
ودعا البرغوثي لأوسع مشاركة في الانتخابات باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها قانون الانتصار، وتمثل حجر الزاوية في إعادة بناء وتطوير النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي.