قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الخميس، إن "عودة المساعدات إلى الفلسطينيين مرهونة بتوافقها مع قيمنا ومع المصالح الأمريكية".

وبشأن موضوع القدس ، صرحت الخارجية الأمريكية بأن "الوضع النهائي للقدس هو ضمن الحل النهائي الذي يجب أن يتوصل إليه طرفا الصراع من خلال المفاوضات المباشرة".

وأضافت أنه "على إسرائيل تجنب أي خطوات أحادية الجانب مثل استئناف عمليات الاستيطان والتي من شأنها عرقلة حل الدولتين".

وأوقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس  كل التعاملات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد قراره في ديسمبر كانون الأول 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وأوقفت الإدارة الأمريكية السابقة كافة المساعدات المادية للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) كما أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس.

وكان القائم بأعمال المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، قد قال إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتزم إعادة فتح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وأردف ميلز إن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين وتتوقع أن تمتنع إسرائيل والفلسطينيون عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب".

وأضاف في كلمته بمجلس الأمن، أن "سياسة بايدن ستكون دعم حل متفق عليه لوجود دولتين "حيث تعيش إسرائيل في سلام وأمان إلى جانب دولة فلسطينية تنعم بمقومات البقاء".

وتابع: القائم بأعمال المبعوث الأمريكي "سنجدد العلاقات الأمريكية مع القيادة والشعب الفلسطينيين والتي ساءت خلال السنوات الأربع الماضية".

المصدر : قناة الجزيرة