تلقى الرئيس الفلسطيني  محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس   إسماعيل هنية ، في أعقاب ختام حوارات القاهرة.

وأشاد هنية بنتائج حوارات القاهرة، مشددا على أن هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا دعم الرئيس عباس وتوجيهاته لهذه الحوارات.

وأكد هنية، للرئيس عباس، مواقف "حماس" بالاستمرار في الحوار وصولا لإنجاح اجراء عملية الانتخابات وانهاء الانقسام.

في غضون ذلك، أصدرت الفصائل الفلسطينية، بيانا ختاميا في أعقاب الحوار الفلسطيني بالقاهرة، قالت فيه إنه "سيتم عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال شهر مارس القادم بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية، للتوافق على الاسس والآليات التي سيتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد، بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز البرنامج الوطني المقاومة انطلاقاً من كوننا حركة تحرر وطني".

كما وأكدت على "الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية، مع التأكيد على اجراءها في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة دون استثناء، والتعهد بإحترام وقبول نتائجها".

وستجرى الانتخابات وفق المرسوم، الذي أصدره الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة قبل الماضية، على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس عباس.

ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، و"فتح"، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع الشهر الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.

المصدر : وكالة وفا