وفد الحكومة يغادر غزة..والحمد الله قريباً إلى القطاع لحل الخلافات العالقة

غزة / سوا/ غادر وفد حكومة التوافق الفلسطينية قطاع غزة مساء اليوم الاثنين، متجهاً إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون/ إيريز وذلك بعد زيارة للقطاع استمرت ليوم واحد فقط.

ولم يكشف أي من وزراء الحكومة عن سبب المغادرة المفاجئ، حيث أن الزيارة كان مقرر لها أسبوعاً يتابع خلالها وزراء الحكومة عملهم من الوزرات في غزة.

من جانبها قالت حركة حماس إن وزراء الحكومة أبلغوها أن مغادرتهم لقطاع غزة جاءت بناءً على تعليمات من رئيس الوزراء "رامي الحمدالله" بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين وأنهم غير مخولين للتوصل إلى أي توافقات.

وأوضح الناطق باسم الحركة "سامي أبو زهري" في تصريحات مقتضبة له مساء اليوم الاثنين، أن حركته تعبر عن أسفها أن تكون زيارة الحكومة مرتبطة فقط بقضية المستنكفين.

وتابع أبو زهري "معظم وزراء الحكومة رفضوا مغادرة الفندق والذهاب الى وزاراتهم، وأصروا على البقاء في الفندق لاستقبال الموظفين المستنكفين لأنهم لا يعترفون بشرعية الموظفين الحاليين".

وأشار إلى أن موقف الوزراء يعكس المواقف الفئوية لحكومة التوافق، داعياً إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع الموظفين دون تمييز وأن تمارس دورها لإنهاء معاناة أهل غزة، "وأن تحترم ذاتها قبل ان تطالب الآخرين باحترامها".

من جانبه، أكد رئيس الوزراء في حكومة التوافق رامي الحمد الله الذي يزور العاصمة الإندونيسية جاكرتا ان الامور بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس لم تصل الى طريق مسدود بعد، وان الخلافات العالقة لا يزال بالامكان حلها.

وقال الحمد الله، ان وزراء حكومة التوافق الوطني سيعودون من غزة الى رام الله ، على ان يقوم هو بزيارة الى مدينة غزة نهاية الاسبوع بعد عودته من جاكرتا من اجل التفاهم مع حماس على حل الاشكالات.

وبدوره، قال عضو المكتب السياسي عن حركة حماس زياد الظاظا في تصريحات صحفية، أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله سوف يصل غزة بعد 9 أيام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد