الأمم المتحدة تدعو لوقف عمليات هدم الاحتلال للقرى في الضفة

قرية حمصة البقيعة في الضفة الغربية

جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) دعوته لإسرائيل بوقف عمليات الهدم في قرى البدو الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وذكرت صحيفة " جيروزاليم بوست " اليوم السبت ، أن وحدة  الارتباط والتنسيق الإسرائيلية ، COGAT ، نسقت عمليات هدم مع الجيش الإسرائيلي ضد ما تقول إنها مبانٍ غير قانونية ، تتكون  من منازل وخيام وحظائر للحيوانات.

وأضافت أن ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، التقوا بأشخاص  خلال الأسبوع الماضي في خربة " حمصة البقيعة " البدوية في الضفة الغربية ، وذكروا أن 60 شخصاً - من بينهم 35 طفلًا - "نزحوا من منازلهم واستولت القوات الإسرائيلية على ممتلكاتهم " بداية الشهر الجاري.
 
وتعد حمصة البقيعة  واحدة من 38 تجمعاً بدوياً تقع جزئياً أو كلياً في مناطق أعلنتها إسرائيل بأنها "مناطق إطلاق نار" مخصصة للعمليات العسكرية.

وأوضح  الممثلون أن بعض الممتلكات التي تمت مصادرتها تضمنت خياماً تم توفيرها للعائلات كمساعدة إنسانية بعد أن هدمت إسرائيل معظم القرية البدوية في الضفة الغربية في نوفمبر الماضي ، مما أدى لنزوح 73 فلسطينياً  في أكبر عملية هدم للقرية منذ سنوات.

وكان السكان قد عادوا إلى القرية  في غضون أيام بعد الهدم ، مستخدمين الخيام التي قدمتها منظمات الإغاثة الفلسطينية.
ونوه ممثلو الأمم المتحدة أن سكان القرية تلقوا أوامر شفهية بمغادرة المنطقة مرة أخرى قبل تنفيذ عمليات الهدم ، كما ذكروا أن إسرائيل رفضت المقترحات السابقة بالنقل إلى مكان آخر ، ورُفضت مناشداتهم بالبقاء .

كما أعرب مكتب الأمم المتحدة عن "قلقه بشأن عمليات هدم أخرى وشيكة" ، بما في ذلك مدرسة في قرية بدوية في جنوب الضفة الغربية.
وأوضح المكتب أن الأطفال البدو "من بين أكثر الفئات عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان" .

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي هدم حوالي 689 مبنى في جميع أنحاء الضفة الغربية و القدس الشرقية في عام 2020 ، الأمر الذي  أدى إلى تشريد 869 فلسطينياً ، وفقًا للأمم المتحدة وأغالباً ما تستشهد إسرائيل بعدم وجود تصاريح بناء في هدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية.

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد