قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن فيروس كورونا قلل من قدرة العمليات العسكرية للفصائل الفلسطينية، في كل من الضفة الغربية والقطاع، مع انخفاض كبير بشكل خاص في إطلاق الصواريخ من غزة .

ونقلت الصحيفة عن تقرير (لمركز معلومات الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي)، أن السلطة الفلسطينية وحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى كانت منشغلة بالبقاء، ومحاولة الحفاظ على النظام الداخلي في ظل جائحة كورونا.

وبحسب التقرير، فقد "تعرضت السلطة الفلسطينية وحركة حماس لشلل تام  مع وجود أزمة طبية في أعقاب تفشي فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وإنسانية حادة".

وأشار التقرير إلى نجاح جهاز الشاباك في إحباط عمليات للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية.

ولفتت الصحيفة إلى أن  القيود المفروضة على التجمعات البشرية أثناء كورونا قد دفعت الأشخاص والفصائل الفلسطينية إلى اللجوء للاتصالات الهاتفية وإلى مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مضيفة أن هذا يمكن من تعزيز قدرة الشاباك على المراقبة.

وذكر التقرير، أن استخدام الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المتفجرة المنطلقة من غزة  انخفض بشكل كبير في عام 2020، مقارنة بالسنوات الماضية.

وأظهر التقرير انخفاض كبير في العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين خلال عام 2020 مقارنة بالعام الذي سبقه.

ونوه إلى أن عودة السلطة الفلسطينية إلى التعاون الأمني والاقتصادي مع إسرائيل متعلق بالضغوط الطبية والاقتصادية التي سببتها أزمة كورونا.

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة