منتدى الفنون البصرية ومؤسسة "فن من القلب" يوقعان مذكرة تفاهم
وقّع منتدى الفنون البصرية ومؤسسة "فن من القلب"، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم في المجال الفني والثقافي والتنموي، بهدف خلق مساحة إبداعية للأطفال والشباب الفلسطيني، وخاصة الفئات المهمشة وذوي الإعاقة، للعمل سويًا في مختلف المجالات وبالتركيز على تعزيز مفهوم استخدام الفن كأداة للدعم النفسي والاجتماعي.
ووقّع المذكرة المدير التنفيذي لمنتدى الفنون البصرية ديما إرشيد والمدير العام لمؤسسة "فن من القلب" سهى خفش، في مقر المنتدى ب رام الله .
بموجب المذكرة، أبدت المؤسستان التزامهما بتبادل الاطلاع على الأنشطة الاجتماعية والتنموية، وخاصة تلك المرتبطة بفئة ذوي الإعاقة، وبالعمل على تطوير أنشطة مشتركة تهدف الى زيادة الوعي بأهمية الفنون في حياة المجتمع الفلسطيني على الأصعدة التنموية والاجتماعية والصحية-النفسية والاقتصادية، وعلى استخدام الفن في التوعية المجتمعية والدعم النفسي والاجتماعي، والعمل على خلق شراكات تنفيذية وتمويلية والتشبيك مع مؤسسات فنية محلية وعالمية.
وقالت خفش: "تأتي هذه المذكرة انطلاقًا من رغبة المؤسستين بالتعاون في مجال الدعم النفسي والاجتماعي من خلال الفنون لفئة ذوي الإعاقة، بهدف تمكينهم ليكونوا مشاركين فاعلين في مجتمعهم ووطنهم، ومناصرة ودعم قضاياهم في مختلف المجالات والمستويات".
وأكدت خفش، انسجام المذكرة مع رؤية "فن من القلب" التي تختص بالعمل على تفعيل مشاركة ذوي الإعاقة في المشهد الثقافي الفني في فلسطين وتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم.
بدورها، قالت إرشيد "إن الفنون البصرية أداة رئيسية في التعبير والتغيير، ووسيلة عالمية قادرة على ترسيخ المفاهيم والمبادئ الإنسانية والحقوقية، ومن هذا المنطلق فإن من المهم التركيز على الفئات المهمشة وتفعيلها من أطفال وشباب وكبار وخاصة فئة ذوي الإعاقة".
وأضافت أن أولى النشاطات المشتركة بين المؤسستين هو تدريب مرشدين من مؤسسة "فن من القلب" في مجال "الدعم النفسي والاجتماعي من خلال الفنون" الذي يقدمه المنتدى في فرعه في منطقة بيتونيا، بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، ضمن مشروع "التمكين الاقتصادي للشباب من خلال الفنون".