اجتماعات مهمة لحركة فتح يوم غد والثلاثاء في رام الله والانتخابات الملف الأبرز
من المقرر ان تعقد حركة فتح اجتماعات مهمة للجنتها المركزية يوم غد الأحد ، وللمجلس الثوري يوم الثلاثاء المقبل ، في رام الله ، لمناقشة كافة الملفات المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية التي حددت تواريخها من قبل الرئيس عباس.
وقال عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير إن اللجنة المركزية ستدرس يوم غد خلال اجتماعها كافة التفاصيل المتعلقة بالانتخابات.
وأضاف الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية :" سنطرح أسئلة من قبيل:" كيف سنشارك بالانتخابات؟ وما هو المطلوب من الأطر القيادية والتنظيمية؟ وما هي المقاييس التي ستوضع؟ وما هي الإجراءات الإدارية والقيادية والأمنية المطلوبة لإنجاح الانتخابات؟ وهل هناك إمكانية للمشاركة في قوائم مشتركة؟"
وأضاف أن اللجنة المركزية، ستشكل عدة لجان لمتابعة تنفيذ القرارات التي ستصدر عنها، وستكون الانتخابات، هي البند الوحيد على جدول الاجتماع.
وقال الأحمد إن قيادات الفصائل، التي حضرت الاجتماع، بحثت "الترتيبات المترتبة عليها من أجل تنفيذ مرسوم الانتخابات في موعده، وتهيئة الظروف السياسية والإعلامية والأمنية لها، وتوقيع ميثاق شرف بين كل القوائم، تتعهد فيه احترام نتائج الانتخابات والقانون".
وأوضح، أن الاجتماع بحث "من حيث المبدأ" إمكانية تشكيل "قائمة ائتلافية"، وقال: بحثنا هذه القضية المهمة، لأنها حتماً ستكون على طاولة النقاش خلال اجتماع الفصائل المقرر في القاهرة، الشهر المقبل، خاصة أن عدداً من قيادات حماس والجهاد وفصائل منظمة التحرير خارج فلسطين.
وأضاف: اتفقنا على استغلال الوقت، الذي أعلنته لجنة الانتخابات المركزية، لحث الأهالي على الإسراع بالتسجيل بجداول الناخبين.
وفي ذات السياق يعقد المجلس الثوري لحركة فتح مساء الثلاثاء القادم في مقر الرئاسة برام الله اجتماعاً لمناقشة عدد من الملفات وعلى راسها الانتخابات والتحضيرات لها.
وقالت نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح خولة الازرق ، ان الاجتماع سيحضره عدد من أعضاء المجلس، بسب التعقيدات المرتبطة بوباء كورونا .
وأوضحت الازرق في حديث لإذاعة صوت فلسطين،ان هذه الجلسة ستناقش عديد المواضيع ابرزها ملف الانتخابات ، والتحضيرات اللازمة لها ، ووضع التصورات والمعايير وتحديد السياسات العامة التي ستلتزم بها الحركة لمواجهة التحديات.
وستجرى الانتخابات وفق المرسوم، الذي أصدره الرئيس محمود عباس ، يوم الجمعة الماضي، على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس عباس.
ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة ، و"فتح"، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع الشهر الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.
وسبق وأن توصلت الحركتان خلال السنوات الماضية، إلى اتفاقات مصالحة، تشمل ضمن بنودها "إجراء الانتخابات"، لكنها اصطدمت بملفات خلافية، ما أدى إلى فشلها.