نادي الأسير: ارتفاع حصيلة إصابات كورونا بين الأسرى في "ريمون والنقب" إلى 41
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإصابات بين الأسرى بفيروس كورونا هذا اليوم في سجني "ريمون، والنقب" إلى (41) إصابة، بعد تسجيل (31) إصابة في "ريمون"، و(10) إصابات في "النقب، لتتجاوز عدد الإصابات منذ بداية انتشار الوباء إلى أكثر من (290) إصابة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن الإصابات في سجن "ريمون" سُجلت في أقسام (4، 3،1، 2، 6) وفي النقب في قسم (10)، مشيرًا إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت جزءا من الأسرى المصابين حديثًا إلى قسم عزل جديد في سجن "سهرونيم" القريب من سجن "النقب الصحراوي"، بعد أن كانت قد نقلت غالبية المصابين إلى قسم (8) في سجن "ريمون".
وقال إنه يتابع بقلق بالغ، التطورات الخطيرة حول انتشار الوباء في أقسام الأسرى، خاصة في سجن "ريمون" الذي يشهد أوضاعًا كارثية، مع استمرار انتشار الوباء، منذ 11 كانون الثاني الجاري، حيث انتقلت عدوى الفيروس إلى خمسة أقسام من أصل سبعة يقبع فيها أكثر من (650) أسيرًا.
ولفت نادي الأسير إلى أن مماطلة إدارة السجون في أخذ العينات والإعلان عن نتائجها في سجن "ريمون"، ساهمت بشكلٍ أساس في انتقال العدوى إلى أقسام جديدة، علمًا أن أسرى كبار في السّن ومرضى يقبعون فيه، وغالبيتهم من الأحكام العالية.
وأكد أن لا معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، حيث أن استمرار احتكار إدارة سجون الاحتلال الرواية حول الوباء، دون وجود طرف ثالث محايد، ضاعف المخاطر على حياة الأسرى.
ودعا نادي الأسير منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل جديًا وعاجلاً من أجل إطلاق سراح الأسرى المرضى، خاصة كبار السّن، والعمل على إرسال لجنة طبية دولية، تطلع على الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.