استعرض موقف الأسرى والمقيمين بالخارج من الاقتراع
محدث: كحيل يتحدث عن اجتماع ممثلي الفصائل مع لجنة الانتخابات
أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، اليوم الاربعاء، أن اللقاءات التحضيرية متواصلة مع كافة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني لاطلاعهم على مفاصل العملية الانتخابية.
وقال كحيل في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية تابعتها وكالة "سوا": "سيكون هناك لقاءات أخرى تتعلق بالتفاصيل الفنية مع ممثلي الجهات لاطلاعهم على الخطوات التفصيلية لمفاصل العملية الانتخابية ومواعيدها وتواقيتها والشروط الخاصة بكل خطوة".
وأضاف :"سجل الانتخابات حاليًا يحوي 2 مليون و200 ألف ناخب، وهذا الرقم تراكم عبر سلسلة تحديثات أجريناها خلال الأعوام الماضية، ولم نستطع عمل تحديث العام الماضي نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد".
وأوضح المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية أن: "فترة التسجيل الذي نص عليها القانون وضعت بجدول زمني والتي ستقوم لجنة الانتخابات ب فتح عدد محدد من المراكز خلال فترة 5 ايام التي نص عليها القانون تجنبا لعدم ازدحام المواطنين وتجنيبهم تفشي مرض كورونا".
وتابع :"ركزنا في حملاتنا وعبر وسائل الاعلام التسجيل الالكتروني وستكون هناك خلال فترة 5 ايام ايضا في المراكز المحدودة وسنقوم بإعلام المواطنين عن مواقعها، لافتا الى ان هناك فرق متنقلة تجوب المحافظات والمدن والتجمعات السكانية".
وبخصوص من يحملون الهوية الزرقاء في القدس ، قال :"في عام 2005 – 2006، تم اعتبار مواطني القدس حملة الهوية الزرقاء لا يطلب منهم التسجيل لدواعي تخص وضع مواطني القدس وعدم تعرضهم الى أي اشكاليه تتعلق بالحفاظ على هويتهم ونعتبرهم مسجلين في سجل الناخب المدني بغض النظر عما إذا قاموا بالتسجيل أو عدمه".
واستطرد:" يتوجهوا إذا كانوا من العدد المحدد للاقتراع في صناديق البريد المحدد في بروتوكول الانتخابات ضمن اتفاقية اسلو، حيث نقوم بتسجيلهم ولكن باقي المقدسين حملة الهوية الزرقاء يستعطون الذهاب الى أي مكتب اقتراح مفتوح في ضواحي القدس".
وحول ملف الاسرى في الانتخابات، قال كحيل إن :" الأسرى لا يستطيعون الترشح أو الانتخاب ، لان الاحتلال الاسرائيلي يمنع طواقم لجنة الانتخابات من التوجه إليهم ، ولكن يستطيعون التسجيل من خلال الإنابة".
وأضاف :" القانون نص أنه يمكن لأقارب الأسير من تسجيله في سجل الناخبين ، والإشكالية ليست في التسجيل بل في ممارسة هذا الأسير حقه في الاقتراع".
وأشار كحيل الى ان الأسير الفلسطيني يستطيع الترشح عن طريق الإنابة ، عبر محامي أو من خلال القائمة التي تستطيع ان تضع ما تراه مناسبا من الأسماء ، مؤكدا ان الأسير ليس محروما من التسجيل أو الترشح ، بل هو محروم من الاقتراع ، لوجوده داخل السجون ، لذلك هو محروم من قبل الاحتلال وليس فلسطينيا.
بخصوص المواطنين المقيمين خارج فلسطين، قال كحيل :"كل من هو مقيم في الخارج ويحمل الهوية الفلسطينية يستطيع التسجيل عبر البوبة الالكترونية ولكن الاقتراع يجب ان يكون في الاراضي الفلسطينية".
واشار الى انه "لا يوجد لدى اللجنة ولا القانون، بند يفيد بالاقتراع الخارج وبالتالي على الشخص الذي سجل أن يأتي الى فلسطين وينتخب في مكانة المحدد في سجل الانتخابات".