كشفت وسائل إعلام عربية، اليوم الاثنين 5 يناير 2020، عن سبب الخلاف بين المملكة العربية السعودية وقطر في يونيو 2017، بالإضافة الى الإمارات والبحرين وجمهورية مصر العربية.

وقالت وسائل الاعلام، إن الدول الخليجية ومصر قطعت العلاقات مع قطر بسبب اتهامهم لها اتهامهم لها بزعزعة استقرار المنطقة، والتقرب من إيران.

واتهمت الدول الاربعة قطر بدعم تيارات إسلامية مناهضة، وهو ما تنفيه الدوحة جملة وتفصيلا، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل". 

هذا ما جعل السعودية، أن تغلق مجالها الجوي والمياه الإقليمية والحدود البرية أمام قطر وتعليقها المشاركة في الحرب والعمليات في اليمن.

ومن جهته، قال رئيس أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية ماجد الأنصاري إن الاتفاق الذي سيوقع اليوم هو بداية الخط التفاوضي الذي سيفضي إلى حالة جديدة في العلاقة بين المملكة السعودية وقطر.

وأفادت وكالة الانباء الرسمية واس، بصول قادة ورؤساء ووفود دول مجلس التعاون إلى قاعة مرايا حيث تعقد أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقالت قناة "الإخبارية" السعودية، إن "ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، استقبل أمير قطر بعناق فور نزوله سلم الطائرة".

وتعقد القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بحضور أمير قطر، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.

المصدر : وكالة الأناضول