أصدرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بيانا صحفيا حول استعادة سهل قاعون للفلسطينيين ، مؤكدة أنها نجحت مع هيئة الشؤون المدنية ومحافظة طوباس وأهالي المنطقة من استعادته.

وتحت عنوان "ثمار السلام الإماراتي.. سهل القاعون يعود للفلسطينيين"، قال موقع إلكتروني إماراتي إن دخول الفلسطينيين إلى أراضيهم، بعد 46 عاما من المنع، تم "بفضل تدخّل دولة الإمارات العربية المتحدة".

نص البيان كما نشرته الهيئة على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك

هام جدا - بيان الحقيقة

تدعي بعض الاطراف الدولية انها استعادت سهل قاعون للفلسطينيين وهنا نوضح لكم الحقيقة وهذا نضال وكفاح فلسطيني قادته مؤسسات دولة فلسطين واصحاب الاراضي الابطال الذين رفضوا المساومة على اراضيهم على مدى نصف قرن

قصة نجاح وبطولة فلسطينية ترويها الحقائق

بيان صحفي

بعد 46 عاماً... أهالي سهل قاعون يتمكنون من الدخول إلى أراضيهم وزراعتها.

نجحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحاموها بالتعاون مع هيئة الشؤون المدنية، ومحافظة طوباس ومؤسساتها، وأهالي المنطقة باسترجاع سهل قاعون إلى أصحابه الفلسطينيين بعد 46 عاماً من طردهم منه حيث أعلن عام 74 منطقة عسكرية ولاحقاً أقام الاحتلال جدار الفصل العنصري الذي أخرج هذا السهل خارج الجدار ومنذ عام 2012 قام محامو الهيئة بمحاولات عديدة مع ما يعرف بالإدارة المدنية ودائرة الأراضي والمحاكم الاسرائيلية، حيث حصل المحامون عام 2013 على كتاب اعتراف من دائرة الأراضي بأنها أجرت الأراضي لكيبوتس معراف عن طريق الخطأ وطالبت المستوطنين باخلاء الأراضي، إلا أن المستوطنين رفضوا إخلاء الأرض .

وفي عام 2015 تولى محامو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الملف ونجحوا عام 2017 في الحصول على قرار بإعادة الأراضي لأصحابها. وتابع المحامون القضية حتى تم إخلاء كافة المستوطنين وإزالة مزارعهم من الأرض البالغة مساحتها 1250 دونم، واستمرت الهيئة بالتعاون مع المحافظة ومجلس بردلة بالعمل على تمكين المزارعين من حراثة الأرض وزراعتها حتى نجحت هيئة الشؤون المدنية في تمكين أصحابها من الدخول اليها.

والهيئة اذ تبارك لأهالي المنطقة هذا الإنجاز، فإنها تقدم الشكر الكبير للمحامي توفيق جبارين والشؤون القانونية في الهيئة وتشكر كل المؤسسات والأهالي الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، وتتعهد بمساعدة ودعم كل أصحاب الأراضي المسلوبة حتى اعادتها وزراعتها واعمارها.

المصدر : وكالة سوا