الصالحي : الانتخابات خطوة مهمة جدا ولكن !

عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير بسام الصالحي

قال الأمين لحزب الشعب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي ، اليوم الاثنين، إن اجراء الانتخابات ستكون خطوة مهمة كاستحقاق ديموقراطي داخلي، ولكن يجب ان تكون بأفق سياسي مختلف لعدم إعادة إنتاج المرحلة الانتقالية.

وأشار الصالحي في تصريح له وصل "سوا"، إلى أن القضية المركزية هي إنهاء الاحتلال وليس استمرار تجديد السلطة (على اهميته) في ظل الاحتلال.

وقال إن "الانقسام وواد التجربة الديموقراطية الذي رافقه عظم من اهمية الانتخابات كحق ديموقراطي لشعبنا ولكن ذلك يجب ان لا يغطي حقيقة ان القضية المركزية هي انهاء الاحتلال، وان اعادة انتاج وتجديد المرحلة الانتقالية، واتفاقات اوسلو، والمسار الذي رافقها لن يودي لاستقلال شعبنا بل الى تكبيله بالمزيد من القيود والالتزامات".

وأضاف الصالحي أن الانتخابات يجب ان تتحول الى معركة حقيقية على القدس ، ولا تنفصل عن مطالبة المجتمع الدولي بمساندة ذلك وبتطبيق قرارات الامم المتحدة بوقف الاستيطان وانهاء الاحتلال.

وأشار إلى أن "السلطة الفلسطينية وبعد كل المحاولات التي خاضتها للانفكاك من الالتزامات ظهرت أضعف من القدرة على تحقيق ذلك الأمر الذي يؤكد محدودية دورها، كما يؤكد أن الدور المركزي في إنجاز التحرر الوطني والمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني هو دور منظمة التحرير الفلسطينية، والذي يجب ان يكون مجلسها الوطني وهيئاتها ومؤسساتها اكثر قوة وحيوية. وفق قوله

ونوه الصالحي إلى أن هذا الأمر الذي لا يريده العديد من أطراف المجتمع الدولي والدول العربية وحتى بعض أصحاب المصالح الفلسطينية ايضا.

وقال: "إن لعبة إحلال السلطة محل المنظمة هي لعبة مورست منذ نشأة السلطة من قبل العديد من الأطراف، وتمهيدا كي يصبح سقف المشروع الوطني رهنا بسقف مشروع السلطة وامكاناتها".

ولفت الصالحي إلى أن هذه العملية لا تزال قائمة حتى الآن، ولذلك فإن تفعيل المنظمة وتعزيز دورها، يجب أن يمضي بقوة أكبر امتدادا لاستخلاصات المجلسين المركزي والوطني وللتجربة الكفاحية لشعبنا.

وختم قائلا: "ان كل مخرجات اجتماع الامناء العامين يجب العمل بها وليس فقط موضوع الانتخابات على اهميته لان قصر الامر على ذلك وفصله عن المضمون والافق السياسي الذي استندت اليه هذه القرارات وقبلها قرار ١٩/٥/٢٠٢٠ يجعل العمل الفلسطيني ذو بعد واحد وهذا غير صحيح، فالاستخلاص الاهم هو مركزية قضية انهاء الاحتلال وعدم العودة الى مصيدة تجديد المرحلة الانتقالية وسريان الاتفاقات السابقة والتي هي في الحقيقة ذريعة تتكا عليها دولة الاحتلال رغم قيامها بشكل يومي بانتهاكها وتدميرها".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد