الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة يوجهون رسالة مهمة

سجن إسرائيلي

وجه الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة اليوم الجمعة رسالة مهمة عبر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، مناشدين فيها كل المؤسسات القانونية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لإنقاذ حياتهم وإنهاء عذاباتهم الممتدة منذ سنوات طويلة بسبب الإهمال الطبي المتعمد وخطر فيروس كورونا وفيروس الاحتلال ، وفق رسالتهم.

وقال الأسرى في رسالتهم :"يبدأ عام جديد ولا زالت أجسادنا مرتعاً للأوبئة والأمراض، وما تسمى بإدارة عيادة سجن الرملة تمارس بحقنا أبشع سياسات القتل الطبي، كعدم تشخيص أمراضنا بالشكل القانوني السليم، وعدم تحويلنا للعلاج في المشافي المدنية المتخصصة، وحرماننا من العلاجات اللازمة، والاكتفاء بإعطائنا المسكنات والمنومات".

وأضافوا "يرحل عام ويأتي آخر وأنات الوجع فينا لا تهدأ على مدار تلك الأيام الطوال، لم تعد أجسادنا المخدرة بالمسكنات تحتمل حبوبا أخرى تهلك الأعصاب وترهق القلوب وتخفي تحتها كوارث صحية لا نعلم مدى بؤسها، أن استمرار الصمت الدولي والحقوقي على جريمة كهذه، هي جريمة مماثلة".وفق ما نشرته وكالة وفا

وبينت الهيئة أن عدد الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" 13 أسيراً يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كالشلل والأورام وإصابات الرصاص وغيرها، وهم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ومحمد طقاطقة، وهيثم بلل، وجهاد ومحمود بعيرات، ونضال أبو عاهور ومحمد مسالمة ورامي محمد.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4500 فلسطيني، بينهم 40 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 170، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) نحو 370، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد