أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، مساء اليوم الأربعاء، أن ملف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية يشكل أولوية في المعالجة، لافتاً إلى أن الهجمة الإستيطانية التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسابق الزمن قبل غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف اشتية في لقاء مع "تلفزيون فلسطين" بمناسبة اليوم الإعلامي المفتوح ضد الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي يرسم حدود جديدة ومعطيات جديدة ويخلق حقائق على الأرض، مضيفاً "المشروع الصهيوني منذ بدايته حتى اليوم مبني على خلق حقائق على الأرض تصبح غير قابلة لان يتم عكسها".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تواجه هذا الأمر من عدة جوانب، أولها هو التعاطي مع هذا الموضوع ضمن الإطار الوطني والشعبي العام، ورأينا المواجهات التي تمت وتم على إثرها إزالة بؤر إستيطانية في مختلف المواقع.

ولفت إلى أن محكمة الجنايات الدولية التي تتابع الملف يتم تزويدها بشكل منتظم حول كل القضايا التي تتعلق بالاستيطان وتسارع وتيرته.

وقال اشتية "الاسرائيلي أراد ان يكون متناغم ليس فقط مع مشروع صفقة القرن في مشروع تعزيز الاستيطان ولكن ايضاً ان يخطوا لخطوات أبعد من صفقة القرن".

ونوه إلى أن المشروع الاستيطاني الاستعماري في الأراضي الفلسطينية هدفه الرئيسي واضح وهو الاجهاز على إمكانية اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس .

وتابع رئيس الوزراء حديثه "لذلك جميع المخططات الاستيطانية التي تطورت منذ العام 1967 هدفها الرئيسي هو تعزيز الوجود اليهودي وعدم السماح لإقامة دولة فلسطينية في المستقبل.