الأحمد: نمر بمرحلة غاية في الدقة ونستعد لمواجهة التحديات
أكد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، اليوم الاثنين أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة غاية في الدقة، نتيجة الأحداث التي انعكست على الشأن الفلسطيني، ولا سيما بروز الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا : "إنه يتوجب علينا أن نستعد لمواجهة التحديات والبناء على العناصر الإيجابية التي برزت".
وأضاف: "إدارة بايدن تتبع للحزب الديمقراطي ونعرف جيدًا علاقته بالاحتلال الإسرائيلي، ولكن حين يعلن عن عدم شرعية الاستيطان وعندما يقول أريد افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن علينا أن نتشبث بمثل هذه المواقف، المركزية ستناقش مثل هذه المواضيع".
وحول ملف الاستيطان، أكد الأحمد أن "الإدارات الامريكية المتعاقبة ارتكبت أخطاء فادحة كان أقبحها إدارة ترامب التي أرادت شرعنة الاستيطان والضم".
وتابع: "لا يستطيع أي أحد كائن مان كان أن يعطي شرعية لهذا الاستيطان طالما بقي الشعب الفلسطيني يرفض ويقاوم بكل الوسائل المتاحة، واليوم ما دمنتا نتصدى لهذه المشاريع لا يخدعنا تهديد هنا أو هناك".
وأردف الأحمد: "مثير للضحك حينما يحذر الجيش الإسرائيلي من عملية إرهابية على غرار عائلة دوابشة، وبنفس اللحظة يقوم الاحتلال بحماية هؤلاء المستوطنين، وهذ شرعنة من الجيش ونحن ندعو للتصدي للمستوطنين مهما كلف الثمن".
وقال: "القيادة متلاحمة مع أبناء شعبها في التصدي المشترك من الكل الفلسطيني لعملية الاستيطان ولا نبقى نعول كثيرًا على الشرعية الدولية ولا تستطيع أن تقف معنا إلى إذا وقفنا نحن مع أنفسنا"، مضيفًا "علينا أن نستمر بكل الأساليب المتاحة للتصدي لقطعان المستوطنين ومن يحميهم من جيش الاحتلال".