"سننتظر حتى تتضح الصورة السياسية"

مجدلاني يتحدث عن نقطتين مترابطتين لعقد المجلس المركزي

أحمد مجدلاني- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

تحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020، عن نقطتين مهمتين لعقد المجلس المركزي.

وقال مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا": "هناك خطوتان مترابطتان بما يتعلق بالمجلس المركزي واجتماع الفصائل الفلسطينية"، موضحا أن "النقطة الأولى هي تنقية الأجواء ما بين فصائل منظمة التحرير وإزالة بعض الشوائب القائمة مع بعض الفصائل في العلاقات".

وأضاف: "النقطة الثانية من خلال عمل اللجنة التحضيرية، ومهمتها ليس فقط التحضير من الناحية اللوجستية، إنما رسم رؤية سياسية جديدة في ضوء المتغيرات السياسية".

وأردف مجدلاني: "أعتقد أن هذا الأمر مبكر، سننتظر حتى تتضح الصورة السياسية بعد استلام الإدارة الأمريكية على الأقل واتضاح الموقف الدولي، حتى نصيغ خطة وبرنامج عمل سياسي للمرحلة القادمة".

اقرأ أيضا/ حمـاس : نرفض عقد المجلس المركزي بصيغته الحالية الضعيفة

وحول الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفلسطيني ونظيره الروسي، قال عضو اللجنة التنفيذية "موقف روسيا هو موقف تقليدي وتاريخي وامتداد لموقف الاتحاد السوفيتي منذ عام 1974، وهو دعم مؤتمر دولي للسلام بمشاركة كل الاطراف على قاعدة الشرعي الدولية وقراري 242 و338"

وأكد مجدلاني أن روسيا مستعدة للتعاون مع الإدارة الامريكية الجديدة ومع الصين والاتحاد الأوروبي وكل الأطراف الدولية من أجل عقد مؤتمر دولي ذات صلاحيات يؤدي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية تجاه الاحتلال.

اقرأ أيضا/ إسـرائيل : الكـنيست يحل نفسه رسميًا وانتخابات جديدة في آذار المقبل

وأشار إلى "أن هناك مناخ وبيئة جديدة دولية يمكن التعاطي معها بشكل أكبر وانعكاسها ذات طابع ايجابي اكثر على الوضع الفلسطيني".

وفيما بتعلق بانتهاكات المستوطنين، قال مجدلاني: "التصعيد الملاحظ ما بعد الانتخابات الأمريكية هو سباق مع الزمن في حكومة نتنياهو من أجل فرض المزيد من الأمن، وارغام الواقع على الأرض بغية تعطيل الحل السياسي وإفشال حل الدولتين الوصول اليها مستحيلا".

وبين أن "إدارة أوباما مررت قبل مغادرتها عام 2016 قرار 2334 الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي وغير قانوني والمطالبة بوقفه وتفكيكه، مؤكدا أن "ادارة ترامب عملت كل ما بوسعها لتعطيل هذا القرار، وحاولت طرح مشروع صفقة القرن ليكون بديلا للشرعية الدولية".

وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى ان "الإدارة الأمريكية الجديدة إدارة ديمقراطية وهي امتداد لإدارة أوباما، والمطلوب منه أن تعيد النظر في كل السياسة الأمريكية والموقف من الاستيطان وقرار 2334".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد