حالة اليأس تخيم على بيت لحم بسبب فيروس كورونا

كنيسة المهد في بيت لحم

خيم اليأس على الطائفة المسيحية وأصحاب متاجر الهدايا، والتحف، في مدينة بيت لحم هذا العام، عقب تداعيات فيروس كورونا والإجراءات الصحية المفروضة بالمدينة.

وأفادت وكالة "فرانس برس"، أن رجال الدين "يستعدون لإحياء قداديس بدون مصلين"، لافتة إلى أن ذلك "يضفي شيئا من السكينة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة"، حيث "يختلف مشهد العيد هذا العام عما كان عليه في العام الماضي، حين كانت مواكب من الحافلات تقل عشرات الآلاف من السياح إلى هذه المدينة الفلسطينية الصغيرة، التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن القدس ".

وقال كاهن رعية بيت لحم، الأب رامي عساكره، أنه "في بعض الأحيان، كان يأتي أكثر من نصف مليون شخص في كل عام لزيارة كنيسة المهد خلال الأعياد، لكن في هذا العام وبسبب كورونا هناك قيود صحية كثيرة، والعدد محدود".

وتابع الأب عساكره تعليقه على أجواء الأعياد في ظل كورونا قائلا: "حب الله يملأ هذا المكان، هذا المكان المقدس، ليقول لنا لا تخافوا أنا معكم ، وكل هذا سيمضي، وسأبقى، والحمد لله أن عيد الميلاد لا يزال موجودا، ويعطي معنى لكل شيء"، مشيرا إلى أن عيد الميلاد "يجلب الأمل، والسلام، ويشجع العطاء".

يشار الى أن مدينة بيت لحم تحوي كنيسة المهد حيث المغارة المحفورة بالصخر، والتي غالبا ما تعج بأعداد كبيرة من المصلين في مثل هذا الوقت من العام .

يُذكر بأن الإجراءات الصحية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا أثرت على أعداد المصلين ، حيث حرمت المدينة من زوارها المعتادين كما في السنوات السابقة، وسيقتصر قداس ليلة الميلاد في 24 ديسمبر الجاري، على رجال الدين والكهنة. وفق روسيا اليوم

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد