أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم اليوم الثلاثاء، أنه من الممكن إجراءات انتخابات فلسطينية بعيدًا عن إطار المصالحة، في ظل التوافق على التمثيل الكامل النسبي، داعيًا حركة حماس لاتخاذ إجراءات واضحة بشأن مخرجات اللقاءات التي جرت مؤخرًا مع فتح.

وشدد صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا، على أن "هذا الأمر لا يترك لحركة فتح لوحدها وإنما للفصائل كافة لأن ذلك يعتبر عملية معقدة"، قائلًا: "لا نستطيع أن نبقى معلقين في إطار المراوحة السياسية الداخلية، فتح ملتزمة بتحقيق المصالحة وما رشح عن لقاءات اسطنبول والقاهرة".

وأضاف: "لا بد أن تكون هناك إجراءات من قبل حركة حماس واضحة ترتبط بما نتج عن اللقاءات الأخيرة ولا سيما مؤتمر الأمناء العامين"، مشددًا على ضرورة تحديد آلية للتعامل مع المستقبل.

إقرأ/ي أيضا: الأحمد: اجتماع القاهرة فشل في أول 10 دقائق ومشادة حدثت بين الرجوب والعاروري

وأكد صيدم أن "لجنة من التنفيذية بدأت بالتحضير لعقد المجلس المركزي والذي سيناقش قضايا إقليمية وداخلية منها القضايا العربية ولا سيما التطبيع، والدولية في إطار الصمت، وكذلك محاربة كورونا واعتبار ذلك أولوية، وأيضًا إيجاد طريقة للعمل السياسي الفلسطيني في ظل استمرار الانقسام".

وفي سياق آخر أشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم إلى أن سلطات الاحتلال تشعر بأن لديها اليد المطلقة في محاكمة أبناء شعبنا باتخاذ القرارات الميدانية عبر الاعدام، وهذا يأتي في ظل صمت العالم على إجراءات الاحتلال ورفض إعطاء الشعب الفلسطيني حقه، وتزامنًا مع قدوم أحد أذرع الإدارة الأمريكية ليقود طائرة التطبيع مجددًا باتجاه المغرب، وكل ذلك يؤكد العنصرية التي يتبعها نتنياهو وشركائه في الحكم.

إقرأ/ي أيضا: العاروري: نأمل اتمام التفاهمات مع حركة فـتح

وشدد صيدم على أن القرار الذي سيضع حد للمهزلة التاريخية بحق الشعب الفلسطيني هو الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة كاملة السيادة، وعندها ترتدع اسرائيل وتعي أن الحقوق لا تسقط بالتقادم.