كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، اليوم الإثنين، عن "فشل اجتماع القاهرة في أول 10 دقائق، وقد حدثت مشادة بين جبريل الرجوب وصالح العاروري".

وقال الأحمد: "جرت اتصالات بين الرجوب والعاروي، والأخير قال دعنا نجتمع في القاهرة لاستكمال المباحثات، لكن مصر رفضت عندما طلبت حماس ذلك".

وأكمل: "مصر اشترطت أن يكون أي اجتماع في القاهرة بموافقة الرئيس عباس".

وأكد الأحمد، على أن الرئيس عباس طلب من الرجوب "ألا يكون الاجتماع لأجل الاجتماع، بل جلب الموافقة على إجراء الانتخابات".

وكشف الأحمد في حديثه لبرنامج "ملف اليوم" على تلفزيون فلسطين وتابعته "سوا"، أن "الأجواء توترت في الاجتماع، حتى أن ممثل مصر في الاجتماع قال: هل أنتم جئتl لإعلان الفشل لدينا، والنجاح في إسطنبول".

وأضاف الأحمد: "العاروري قال في الاتصال مع الرجوب إنهم موافقين على إجراء الانتخابات، بينما في الاجتماع بالقاهرة، قال لا، فالمؤسسة لدينا لم توافق، بينما رد الرجوب عليه وقال ونحن ماذا؟".

وبين الأحمد أن "العاروري، قال بأن المكتب السياسي لحركة حماس، صوّت بأغلبية ساحقة على رفض الانتخابات بالتتالي".

وتابع الأحمد: "هم (حماس) قالوا السبب في فشل الحوار هو إعادة العلاقات مع إسرائيل، لكن الفشل كان في 15 نوفمبر، بينما إعلان إعادة العلاقات كان يوم 17 نوفمبر".

وشدد الأحمد على أن "الكرة الآن في ملعب حماس بشأن الانتخابات، مضيفا أن "الفصائل لا تصدق حديث حماس عن انقلاب فتح على اجتماع الأمناء العامون".

ونوه الأحمد إلى أن "كل ما جرى في الفترة الأخيرة سببه صفقة القرن وإعلانها وما ترتب عليها من عقد جلسة للمجلس المركزي بهدف مواجهة تحديات المرحلة الجديدة".

وشدّد الأحمد على أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب".

وبشأن اللجنة التنفيذية التي تم تشكيلها، فقال الأحمد إنها ناقشت عقد الانتخابات العامة وكذلك درست ملف كورونا من كل جوانبه وتفعيل منظمة التحرير وتوثيق العلاقات بين فصائلها".

وبشأن إعادة العلاقات مع أميركا، قال الأحمد بأن "جو بايدن سيعيد فتح مكتب المنظمة في واشنطن الذي أغلقه ترامب وسيعيد فتح القنصلية الأمريكية ب القدس الشرقية".

ونقل الأحمد أيضا، أن "الرئيس عباس قال سنعيد العلاقات مع أمريكا، عندما يؤكد بايدن على ما أعلنه".