أوضح أسامة النجار مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة في رام الله اليوم الثلاثاء تفاصيل إجراء الوزارة دراسة حول مناعة المجتمع الفلسطيني، من خلال سحب 8 آلاف عينة من الضفة و القدس وقطاع غزة .

وقال النجار في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا: "إن الصحة بدأت بتحضيرات عملية لمعرفة الوضع المناعي للمجتمع الفلسطيني بعد مرور عام على تفشي الفيروس في الاراضي الفلسطينية، حيث ستعطي الدراسة معطيات عن واقع الإصابات بالفيروس والاصابات التي تم رصدها أو المواطنين الذين لم يعلموا أنهم أصيبوا".

وأكد أن "الدراسة ستظهر تقرير شامل عن المناعة لدى الجميع بشكل عام بالنسبة للفيروسات وخاصة كورونا "، لافتًا إلى أن "ذلك مؤشر إيجابي للتفكير في آلية التطعيمات وآلية إعطائها، وهي مشاركة من فلسطين في الجهد العالمي لإعطاء نظرة حول الفيروس، في ظل الحديث أن الإصابة للمرة الأولى والتطعيمات لا تؤدي لمناعة أبدية".

إقرأ/ي أيضا: الأحمد: اجتماع القاهرة فشل في أول 10 دقائق ومشادة حدثت بين الرجوب والعاروري

وبيّن النجار أن "الدراسة ستتم عبر أخذ 8 آلاف عينة، 6 آلاف من الضفة والقدس وألفين من قطاع غزة، وفق ما حدده جهاز الإحصاء الفلسطيني، حيث تم تحديد المنازل التي ستقوم الكوادر بسحب العينات منها، على أن تقوم الطواقم بالتوضيح للعائلة أهمية هذه الدراسة من خلال الفحوصات التي تجري".

وأضاف: "الإنسان الذي تعرض للإصابة للمرة الأولى يعطي جسمه مناعة طبيعية وهذا يعطينا انطباعًا عن حجم الإصابات"، مشيرًا إلى أن "الصحة العامية وضعت محددات ومعايير منها القدرة المناعية أو الاصابات المسبقة، أي إذا أصيب الانسان بالفيروس مسبقا لا يلزم تطعيمه وكذلك في حال لديه مناعة".