تحدث مدير عام التشغيل في وزارة العمل ب رام الله رامي مهداوي، صباح اليوم الاثنين، عن آلية صرف مخصصات العمال المتضررين من تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.

وأكد مهداوي في حديث لإذاعة "أجيال" المحلية، أن عملية الصرف للعمال والقطاعات المتضررة من جائحة كورونا والتي أعلن عنها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير العمل نصري أبو جيش، بدأت اليوم بالفعل، لـ65 ألف عامل وستكون على دفعات لمراعاة البرتوكولات الصحية.

وأشار إلى أنه وخلال الأسبوع القادم ستكون هناك دفعة جديدة لـ14000 عامل وعاملة تقريباً، وسيتم ارسال الرسائل لهم على دفعات حتى لا يكون هناك تزاحم في بنك القدس والذي سيقوم بهذه المعاملات دون أي عمولة.

ولفت مهداوي إلى أنه في حال وصول الرسالة سيكون لدى المستفيد 21 يوم للصرف، حيث أخذنا في الاعتبار أنه ربما يكون المستفيد مصاب بكورونا أي حتى تنتهي إصابته، وأيضاً حتى لا يُعدي غيره.

وحول محددات اختيار المستفيدين أوضح أن هناك عدد من المعايير بينها أن يكون المستفيد يعمل في سوق العمل الفلسطيني وأن لا يمتلك أي مصدر دخل حكومي سواء أو راتب أو شبه راتب، وتم التأكد من تلك المعلومات من وزارة المالية والداخلية وهناك من تم الاتصال بهم مباشرة للتأكد من بعض المعلومات.

وحول نوعية القطاعات التي من الممكن أن تستفيد قال مهداوي إن القطاعات المستفيدة هي التي تضررت بالفعل من أزمة كورونا ومنها القطاع السياحي والمطاعم والحضانات.

وشكر البنك الدولي على منحة الـ30 مليون دولار والتي سيعمل عليها صندوق التشغيل الفلسطيني ذراع وزارة العمل ضمن مشروع كاش فور وورك لكي يستفيد منه نحو 3600 شاب وفتاة بأن يكون لديهم عمل.