طالب مربو الدواجن في قطاع غزة ، اليوم السبت، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، بضرورة صرف تعويضات مزارعي غزة ودعمهم.

وقال نقيب مربي الدواجن في غزة مروان الحلو: "سنبدأ قريباً في اعتصام داخل مقر "صندوق درء المخاطر" في غزة والعمل على اغلاقه، لعدم جدوى وجوده في قطاع غزة طالما أن المزارعين غير مستفيدين منه".

وأضاف الحلو في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى" أن "هذا الاعتصام واغلاق المقر هو رسالة احتجاجية لحكومة اشتية بضرورة صرف تعويضات مزارعي غزة ودعمهم".

وتابع أن "حوالي 40% من مربي الدواجن باتوا مديونين بسبب خسائرهم، ولدينا تعويضات بحوالي350 مليون دولار كخسائر حروب وتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي لم نستلم منها أي مبلغ".

وقال الحلو إن "التعويضات هي حقوق لنا لا يمكن التنازل عنها ونطالب بها دائماً ولكن للأسف آثار الانقسام حالت دون استلامها، وصندوق "درء المخاطر" الذي تم تشكيله من الرئيس الفلسطيني هو صندوق خاص بتعويض المزارعين من حروب أو منخفضات جوية غير أن هذا الصندوق يتعنت في مساعدتنا".

وحول سعر الدجاج، قال الحلو إن "إنخفاض أسعار الدجاج اللاحم يؤدي إلى خسارة كبيرة لمربي الدواجن وتم تشكيل لجنة لدارسة الأسعار وتحديد الكميات التي تستهلك شهرياً من قبل المواطنين".

وأكد أن "إغلاق المطاعم نتيجة جائحة كورونا زاد من كميات الدجاج في المزراع خاصة وأن المطاعم تستهلك شهرياً حوالي 60% من الدجاج المحلي لذلك انخفض السعر بشكل كبير".

وأضاف: "أوجدنا طريقة نستطيع من خلالها تخزين كميات من الدجاج المحلي لمدة عام كامل، وسيتم بالفترة المقبلة الإستغناء عن الدجاج المبرد المستورد من الخارج، وما يتم إنتاجه محلياً حوالي مليون ونصف دجاجة وهي كميات كافية جداً، رغم عملنا بـ30% من طاقة الإنتاج فقط".

وشدد على أن "تربية كيلو واحد من الدجاج تكلف المزارع حوالي 8.5 شيكل ويباع بـ9.5، وأخذنا قراراً بأن لا يتدنى سعر الدجاج اللاحم في أسواق غزة، وسنعمل على عدم ارتفاع الأسعار على المواطنين".