"الإعلام" تدعو إلى توثيق جرائم الاحتلال بحق الاسرى

رام الله /سوا/ دعت وزارة الإعلام الفلسطيني، اليوم الخميس، المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق جرائم الاحتلال بحق الأسرى، ونقل رسالة حريتهم التي طال انتظارها إلى العالم.

وحثت الوزارة في بيان لها لمناسبة حلول يوم الأسير الفلسطيني والعربي أبناء شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في إحياء السابع عشر من نيسان.

وقال البيان: إن "بطولات أسرانا وتضحياتهم ومعاناتهم لا تختزل في يومهم، بل هو محطة لمحاكمة السجّان وإبطال مفعول أقبية التحقيق ومنافي الموت وزنازين القهر، المناسبة التي انطلقت عام 1974، تزامنت مع حرية محمود بكر حجازي أول أسير في تاريخ ثورتنا المعاصرة، في أول عملية تبادل مع الاحتلال، على طريق تحرير جميع الأسرى والأسيرات".


وأضافت الوزارة: أن الألم والقهر الذي دفعه شعبنا في قبور الأحياء وزنازين الموت البطيء، الدليل على فاشية الاحتلال وإرهابه، فقد اعتقل الاحتلال منذ نكسة حزيران 1967 أكثر من 800 ألف مواطن، وقتل ما يفوق المئتين في زنازينهم، وأقام 17 سجنا ومعتقلا، واستخدم 70 وسيلة تعذيب جسدية ونفسية مخالفة لكل القيم، واختطف أسيرات، وأطفالا، ونوابا منتخبين، وقيادات سياسية، ومرضى، وواصل سياسة الاعتقال الإداري التعسفية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد