أعلن الاتحاد العام للمراكز الثقافية، وبمشاركة اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، طرحه كتاب "صورة الإسلام والعرب في المناهج "الاسرائيلية"- القدس قلب الصراع"، للكاتب د. "محمود عساف".

وأوضح مؤلف الكتاب د. "محمود عساف" أن كتابه جاء بعد التداعيات الواسعة والتغيرات الإقليمية التي أثرت على النسيج القيمي والتربوي للمجتمع الفلسطيني، وإظهار فلسفة التربية الصهيونية (الدينية، العلمانية) ومدى عنصريتها في تشويه صورة الإسلام والعرب في المناهج "الإسرائيلية"، مدعماً بالأدلة والشواهد التي تُظهر الانتهاكات "الإسرائيلية" ضد العملية التعليمية والمشهد الثقافي في مدينة القدس باعتبارها قلب الصراع العربي "الإسرائيلي" .

وبيّن "عساف" أن كتابه الذي شمل على خمس دراسات معمقة، أظهر ملامح التربية الصهيونية (التيار العام، التيار العمالي، التيار الديني، والتيار غير الرسمي)، وقوانين التعليم المراقبة من قبل الهيئة القومية في الكنيست ، إضافة إلي إبراز أهم ملامح الإساءة للدين الإسلامي (القرآن، السنة النبوية)، وللعرب بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص من خلال المناهج الدراسية، وشواهد ألسنة قادة الاحتلال.

ووضع الكاتب "عساف" في نهاية كتابه تصوراً للمتطلبات التربوية للهوية الإسلامية في ضوء التحديات المعاصرة، والتي أهمها الصراع العربي "الإسرائيلي".