صورة: السعودية تدرج السواك ضمن المنتجات التجميلية وتمنع الترويج له بعبارات دينية
منعت مسودة تنظيمية حكومية في المملكة السعودية، ترويج وتسويق "السواك"، برسوم وعبارات دينية، مشيرةً إلى إدراجه ضمن المنتجات التجميلية.
وعرفت مسودة التنظيم، السواك بأنه جزء مخصص من جذر أو ساق أو غصن نباتي، بهدف الاستخدام داخل الفم والأسنان بهدف التنظيف أو التعطر، وأنه منتج يندرج تحت المنتجات التجميلية وفق النظام السعودي لمنتجات التجميل.
وتضمنت تلك العبارات، ادعاءات دينية شائعة لمنتج السواك، مثل: استخدام آيات قرآنية أو أحاديث نبوية، أو صور الحرمين الشريفين، أو الكعبة المشرفة، أو كتابة عبارة (مطهرة للفم مرضاة للرب).
وحددت مسودة التنظيم، مجموعة ضوابط، بينها أن السواك لا يندرج ضمن الجذور أو السيقان أو الأغصان المستخلصة من الأشجار والنباتات التي لا تكون بهدف تجميلي، مثل: مستخلصات الجذور أو السيقان أو الأغصان المحتوية على عبارات دينية تعطي أفضلية للمنتج عن غيره من المنتجات.
كما حددت تلك الضوابط، ادعاءات طبية شائعة لمنتج السواك، لا تشمله فعليا، لكونه منتجا تجميليا، وبينها أنه يعالج آلام الأسنان، ويزيل التسوس، ويعالج أمراض اللثة، ويقتل البكتيريا، ويزيد المناعة، ويطرد البلغم، ومطهر للفم، ومفيد للحامل، ومنظم للهرمونات، ويعالج حرقة المعدة.
وتستهدف الهيئة من تنظيم السواك الذي أعده قطاع الدواء، إرشاد المصانع المحلية والشركات المستوردة للسواك بالشروط والضوابط المتعلقة باستيراد وتعبئة وتداول السواك في المملكة. وفق "إرم نيوز".
وطرحت "الهيئة العامة للغذاء والدواء" في السعودية، عبر موقعها الإلكتروني، نص مسودة دليل تنظيم السواك بهدف تلقي اقتراحات أو ملاحظات من المهتمين أو ذوي العلاقة بذلك المنتج، قبل اعتماد نص نهائي لذلك التنظيم منتصف العام المقبل.
والسواك عبارة عن عصاة مختلفة السمك، تشبه القلم، ويتم استخدامه في تنظيف الفم والأسنان من خلال تقشير أحد طرفيه، لتظهر ألياف كثيفة وناعمة، تشبه الفرشاة، بينما يشيع استخدامه في السعودية والدول الإسلامية لكون تفسيرات علماء الدين للشريعة تحض على استخدامه.