بعد عام من جائحة كورونا
الأمم المتحدة تحدد "اليوم العالمي للاستعداد الوبائي"
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن 27 ديسمبر من كل عام سيكون " اليوم العالمي للاستعداد الوبائي"، وذلك بعد عام من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاء ذلك بهدف ضمان التعلم من الدروس لمواجهة أي أزمات صحية مستقبلية، وتحدي أي وباء أخر قد يواجه العالم بأكمله، مشدداً على "أهمية التعددية والتعاون الدوليين".
وصادقت الدول الأعضاء في الجمعية العامة، التي يبلغ عددها 193 دولة، بالإجماع على مشروع قانون يعترف بالحاجة إلى "زيادة مستوى الاستعداد من أجل التعامل المبكر والمناسب بشكل أكبر في مواجهة أي وباء قد يظهر".
ومن جانبه أكد مدير مجموعة الأزمات الدولية في الأمم المتحدة، ريتشارد جوان، أنه "مع الوضع في الاعتبار، إعلان الجمعية العامة من قبل عن أيام عالمية للشطرنج، واليوغا، والمراحيض، يبدو من العدل تخصيص يوم للأوبئة أيضا".
وأشار ريتشارد جوان، إلى أن الخطوة الرمزية هي "محاولة من الجمعية العامة لتظهر أنها ذات صلة"، موضحا أن "الكثير من البلدان الأصغر، والأكثر فقرا، قلقة من أنه لن يكون لها أي دور في اتخاذ قرارات واقعية تجاه التعافي، أو لقاح فيروس كورونا". وفق "روسيا اليوم"
وظهر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لأول مرة في مدينة ووهان الصينية، في أواخر العام الماضي، وبدأ بالانتشار عالمياً، متسبباً بوفاة ما يقارب مليون ونصف شخص.