نتيجة تفشي الفيروس

"كابينت كورونا" الإسرائيلي يبحث اليوم فرض إغلاق على الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي - أرشيف

قالت مصادر صحفية عبرية، إن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لمكافحة كورونا (كابينت كورونا) ستناقش خلال اجتماعها اليوم، الأحد، إغلاق الحواجز بين إسرائيل والضفة الغربية، وفرض إغلاق على الضفة من خلال منع دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل.

وأفاد موقع والا العبري، نقلا عن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، الذي اعتبر أن معطيات انتشار الفيروس في الضفة الغربية مرتفعة، وأن انتقال عدوى كورونا بينها وبين إسرائيل يقلق وزارته.

وأشار ليفي إلى أن الوزارة الإسرائيلية ليس بحوزتها أي معطيات حول انتقال الفيروس وتأثيره على الوضع في إسرائيل.

ونقل "واللا" عن مصادر في وزارة الصحة الإسرائيلية قولها إن "لدينا معطيات حول معطيات انتشار الفيروس في السلطة في المستوى اليومي. ومع ذلك، لأنه لا يجري تسجيل عبور مواطنين إسرائيليين إلى داخل وخارج السلطة، تظهر صورة جزئية وحسب من التحقيقات الوبائية والتي لا تعكس حجم المشكلة".

وأضاف الموقع الإلكتروني أن وزارة الصحة الإسرائيلية لا تستطيع تحديد ما إذا كان تزايد انتشار الفيروس نابع من دخول مواطنين عرب إلى الضفة والعودة منها، أو من دخول عمال فلسطينيين إلى إسرائيل، علما أن هؤلاء العمال يتواجدون غالبا في مناطق ورشات البناء ولا يدخلون إلى داخل المدن الإسرائيلية، ما يعني ترجيح الإمكانية الأولى. وفق عرب 48

ويدعي جهاز الأمن الإسرائيلي أن من شأن فرض إغلاق على الضفة فقط أن يمنع انتشار الفيروس. وأوعز وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس ، خلال مداولات أجراها في الأيام الأخيرة، ببحث إمكانية إغلاق الضفة، أو إجراء فحوصات في الحواجز.

رغم ذلك، فإن التقديرات في جهاز الأمن تشير إلى أن إجراء فحوصات في الحواجز غير قابل للتنفيذ، لأن العمال يمرون من هذه الحواجز بدون اتصال بشري، وفي ساعات مبكرة، كي يصلوا إلى أماكن العمل في ساعات الصباح. وتبكير وصول العمال إلى الحواجز سيضر بساعات عملهم.

وأشار "واللا" إلى أن فكرة فرض إغلاق على الضفة تواجه مصاعب أيضا، لأن قرارا بفرضه في الوقت الذي تستمر فيه الحياة الطبيعية في إسرائيل من شأنه أن يلحق أضرارا بفروع اقتصادية كثيرة،، وفي مقدمتها فرع البناء، الذي يعمل فيه أكثر من 60 ألف عامل فلسطيني.

وقدم مسؤولون في جهاز الأمن تقارير لغانتس تقول إن فرض إغلاق على الضفة من شأنه أن يصعّد التوتر الأمني، لأنه سيتسبب بمصاعب اقتصادية، وذلك من دون علاقة مع أزمة كورونا. واعتبر هؤلاء المسؤولون أنه في حال فرض إغلاق على إسرائيل سيكون أسهل بالشرح للفلسطينيين عن منع العمال من الدخول إلى إسرائيل.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت اليوم الأحد، تسجيل 17 حالة وفاة و2333 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في الضفة الغربية، وقطاع غزة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد