مركز فلسطين: ارتفاع عدد قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال

الأسرى في السجون الإسرائيلية- أرشيفية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت 5 ديسمبر 2020، إن عدد قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال ارتفعت إلى 54 أسيرا.

وأوضح مدير المركز رياض الأشقر أن الاسرى هم "قتيبة محمد مسلم" ومحكوم بالسجن لمدة 37 عاماً، و"قاسم معروف سليمان" ومحكوم بالسجن لمدة 30 عاماً و "عبد العظيم عبد الحق حسن" محكوم بالسجن لمدة 33 عاماً، انهوا عامهم العشرين على التوالي وانضموا الى قائمة عمداء الأسرى حيث انهم معتقلين منذ نوفمبر عام 2000 لترتفع الى 54 اسيراً.

وبين الأشقر في بيان وصل وكالة "سوا" نسخة عنه، بأن عمداء الأسرى هم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان، من بينهم (14) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً اقدمهم الأسيرين" كريم يونس" وماهر يونس" وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما (32) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) .

وأشار الى أن من بين عمداء الأسرى، (26) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض اطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 الا ان الاحتلال رفض الافراج عنهم .

وبين مدير مركز فلسطين للدراسات، أنه خلال العامين الأخيرين ارتقى أسيرين من عمداء الأسرى شهداء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والأمراض التي أصيبوا بها خلال سنوات اعتقالهم الطويلة ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم حتى الان، وهم "فارس بارود" بعد أن امضى 28 عاماً ، والاسير "سعدى الغرابلى" بعد 26 عاماً من الاعتقال وهما من سكان قطاع غزة .

واعتبر الاشقر استمرار اعتقال هؤلاء الأسرى لعشرات السنين هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وهى سابقة لم تحدث في التاريخ الحديث، وخاصة ان هؤلاء الأسرى يعانون من ظروف صحية قاهرة وتغزو أجسادهم الأمراض نتيجة السنوات الطويلة التي أمضوها في ظل ظروف قاسية داخل السجون .

وطالب رياض الأشقر وسائل الإعلام الفلسطينية بتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة من الأسرى التي افنت اعمارها خلف القضبان من اجل حرية شعبها وكرامته وهم الآن عرضة للخطر الشديد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد ووصوله الى سجون الاحتلال .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد