أكد سائد ارزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، أن إعلان الإضراب اليوم في كافة المدارس ومديريات التربية والوزارة وتوقيف التعليم بكافة أشكاله الوجاهي والالكتروني ما هو إلا رسالة موجهة لوزارة المالية مفادها "كفاكم استخفافاً بالموظفين كفاكم استخفافاً بالمعلمين".

وقال ارزيقات في حديثه لراديو أجيال تابعته "سوا"، صباح اليوم، "اليوم ستكون هناك مجزرة للرواتب في البنوك، حيث ستقوم البنوك بخصم مستحقاتها بالطريقة التي تناسبها، وليست الطريقة التي أعلنتها سلطة النقد"، مضيفاً "نحن لدينا تجربة وخبرة مع البنوك، وجزء كبير منها لا تلتزم بقرار سلطة النقد".

ووجه رسالة للحكومة مفادها "نقول للحكومة وجب عليكم أن تلزموا بما اتفقتم به مع اتحاد المعلمين الفلسطينيين ووجب على وزارة المالية تطبيق ما جاء في جلسة رئيس الوزراء في الأسبوع الماضي، أنه في حال استلام الأموال سيتم صرف كامل المستحقات للموظفين"، متسائلاً "ما المبرر في عدم صرف المستحقات ولماذا على قسطين ما الدافع؟".

وأضاف "نريد كامل مستحقاتنا في هذا الوقت لأننا صبرنا على الحكومة أكثر مما نحتمل حيث صبرنا أكثر من 6 أشهر، ولا نثق بأي وعد"، مضيفاً "تم الاتفاق مع وزارة المالية وتم الاتفاق مع رئيس الوزراء و لكن خطوة الخصم لا نعلم ما هو سببها وما هو مبررها".

وأوضح ارزيقات أن "المطلوب هو التعديل على سياسة الإجراءات المالية في آلية التعامل مع الموظف واحترام الموظف الفلسطيني"، مضيفاً أن "ما صدر بالأمس عن وزارة المالية للأسف لا يستحقه الموظف الفلسطيني ولا يستحق هكذا تعامل بعد صبره أكثر من 6 أشهر على أنصاف الرواتب ووقوفه مع القيادة ومع الحكومة الفلسطينية".

وأشار ارزيقات إلى أنه "بناءاً على تطور الحالة من الآن ليوم الأحد، سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، وهناك اجتماع لاتحاد المعلمين للنظر ما هي الخطوة القادمة، إذا لم يتم توضيح ما حدث من قبل وزارة المالية"

وبين أن الموظف الفلسطيني يستحق أن يحترم ويقدر أكثر بإعطائه كامل مستحقاته ولا يكون عبر تقسيطها على قسطين، موضحاً أنه لا يوجد أي تاريخ لاستكمال الدفع الثانية من المستحقات من قبل وزارة المالية ولا يوجد أي ضمان في هذا الجانب.