لبشرة شبابية بعمر الـ60.. عليك اعتماد هذه الخطوات من عمر الـ20

نظارة البشرة - الاهتمام بالبشرة

أظهرت دراسات حديثة للعناية بالبشرة، أنها بحاجه إلى عناية مستمرة ونظام معين للحصول على بشرة نظرة وشبابية.

وأشارت الدراسات، إلى أن البشرة في سن النظرة في العمر المتقدم، هي نتيجة الاهتمام المستمر خلال السنوات الماضية.

وقدمت الدراسة بعض النصائح الواجب إتباعها من عمر الـ20 للحفاظ على نظارة وشباب البشرة لأطول فترة ممكنه.

ويبدأ نظام الحفاظ على البشرة النظرة، باستعمال كريم نهاري مزوّد بعامل حماية من الأشعة ما فوق البنفسجية من فئة UVA بشكل مستمر، مع عدم الانقطاع.

لتدعيم دفاعات البشرة المناعية، ينصح الخبراء في هذا المجال بالتركيز على استعمال مستحضرات غنيّة بمضادات الأكسدة، بهدف تدعيم دفاعات البشرة المناعية، ومحاربة الخلايا من الأكسدة التي تسبب تلفها وتقف وراء الشيخوخة المبكرة للبشرة.

ومن هذا الاتجاه، يجب حماية سطح البشرة من الجفاف باستعمال كريمات غنيّة بعناصر دهنيّة مثل السيراميدات أو من خلال الحفاظ على توازنها بمستحضرات غنيّة بالبروبيوتيك.

الحفاظ على آلية تجدد الخلايا يتمّ بتحفيزها عبر الاستعانة بالتقشير الناعم للبشرة بمكوّنات مثل أحماض الفاكهة. يمكن أيضاً الاستعانة بمستحضرات تعزّز إنتاج الإلستين والكولاجين التي تحافظ على شباب الجلد ومتانته.

يمكن أيضاً العمل على الطبقات العميقة في الجلد عبر استعمال مستحضرات غنيّة بالبيبتيدات أو المكونات النباتية مثل الريتينول التي تساهم في تجدد الخلايا. والجدير ذكره أن فعالية هذه المكوّنات ترتبط باستعمالها بانتظام ولفترة لا تقل عن 6 أشهر أو حتى عام كامل.

الحفاظ على شباب البشرة

- اعتبر خبراء البشرة، أن ترطيب البشرة الوسيلة الأساسية للحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة، إذ يجيب اتباع ترطيبها بشكل يومي منذ سن الـ20.

- ويعد النظام الغذائي الصحي، في المرتبة الثانية للحفاظ على نظارة البشرة واشراقها.

-يساهم تقشير البشرة بانتظام في الحفاظ على نعومة ملمسها وتعزيز آليّة تجدّد خلاياها.

-ينصح الابتعاد عن التدخين الذي يشكّل عاملاً مسبباً لفقدان ليونة البشرة وحيويتها كما يسرّع في ظهور التجاعيد.

-تؤمن حماية البشرة من أضرار التعرض لأشعة الشمس حماية لها من التجاعيد المبكرة أيضاً. وهي تتمّ عبر استعمال مستحضرات حماية من الشمس لدى التعرض المباشر للشمس. وفق "العربية".

والجدير بالذكر، يلعب العامل الوراثي دورا في تحديد جودة البشرة، وهو يؤثّر أيضاً على قدرتها في مواجهة العوامل الخارجية.

وهذا يعني أنه يمكن للبشرة أن تكون جميلة وصحية في الـ20 وأن تظهر عليها التجاعيد في وقت مبكر لأن قدراتها الدفاعية ضعيفة تجاه الاعتداءات الخارجية. كما يمكن للبشرة ألا تكون مثالية في الـ20 ولكن أن تحافظ على شبابها لفترة طويلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد