بالصور: شاهد: الإعلام الإيراني يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال فخري زادة
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت 28 نوفمبر، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، المسؤول الأول عن تطوير الملف النووي الإيراني.
وأفادت الوسائل أنه بعد طوال الساعات الماضية، تم الإفصاح عن تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال العالم النووي الكبير، واصفة انفجار الشاحنة المفخخة وزخات الرصاص ووجود أقارب فخري زادة معه، والاشتباكات العنيفة التي حصلت في بلدة أبسارد، منتجع النخبة الإيرانية الذي جرى فيه الحادث، والمطل على الجبال الواقعة على بعد 40 ميلا شرق طهران.
أقارب فخري زادة كانوا معه وقت الهجوم
وقالت وكالة تسنيم الرسمية، إن الهجوم وقع في الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وإن أقارب فخري زادة كانوا معه وقت الهجوم، لكن لم يتضح ما إذا كان أفراد عائلته في نفس السيارة. وقالت الوكالة إن العدد الإجمالي للقتلى في الحادث لا يزال مجهولا.
كما تفاوتت الروايات بشأن ما إذا كان زادة مصحوباً بحراسات، وبخصوص سرعة انتشار قوات الأمن بعد الحادث.
وأضافت تسنيم أن الطرق، يوم الجمعة، عطلة نهاية الأسبوع، كانت فارغة أكثر من المعتاد؛ بسبب إغلاق جائحة فيروس كورونا ، مما قلل عدد الإصابات الإجمالي.
ونقلت عن سكان أبسارد أنهم سمعوا انفجارا في منطقة الهجوم، أعقبه وابل من النيران الآلية.
خمسة مسلحين
وقالت الوكالة إنه مع توقف سيارة فخري زادة على الطريق الواسع الذي تصطف على جانبيه الأشجار، خرج خمسة أو ستة مسلحين من سيارة قريبة، وفتحوا النار على سيارته. جرح المهاجمون فخري زادة، وقتلوا ثلاثة على الأقل من الحراس قبل الفرار. وإن الجرحى، ومن بينهم حراس فخري زادة، نقلوا إلى مستشفى محلي.
وفي تقرير لاحق بثت الوكالة، أنه تم إخلاء فخري زادة بطائرة مروحية وتوفي في المستشفى.
روايات رسمية
التلفزيون الرسمي الإيراني قال إن شاحنة متوقفة من طراز نيسان كانت مخبأة تحت حمولة من الخشب انفجرت لدى اقتراب سيارة فخري زادة.
وأظهرت الصور الأولى التي بُثت، أن الشاحنة الملغومة بألغام قوية تسببت في حطام متطاير لمسافة 300 متر على الأقل، وألحقت أضرارا بأعمدة الكهرباء وأجهزة الإرسال المجاورة.
وكالة مهر نيوز نشرت صورة فخري زادة إلى جانب سيارته. فيما نشرت وكالة ”إرنا“ الإخبارية صورة لفخري زادة على سجادة.
كما نشرت وكالة مهر صورة الرسالة التي وجهها السفير الإيراني في الأمم المتحدة متضمنة ترجيحات وما وصفته بـ ”شواهد“ عن مسؤولية إسرائيل في عملية الاغتيال. وهي الرواية التي ثبت عليها الموقف الإيراني بتصريحات عديدة تعهدت بالانتقام.